بسرعة الصاروخ.. الحسيني من دورة رمضانية إلى نجم البحرين

سجل سامي الحسيني، لاعب منتخب البحرين ونادي الرفاع الشرقي، اسمه بأحرف ذهبية عندما تألق في دورة ناصر بن حمد الرمضانية ووصل بعدها إلى النجومية.

وأصبح سامي الحسيني أحد أعلام الدورة البارزين، حيث يذكر اسمه في كل بطولة بأنه صنع نجمه من الدورة الرمضانية التي كانت للهواة حتى أصبح بسرعة الصاروخ أحد النجوم البارزين في سماء الكرة البحرينية.

عيون الأندية بدأت تتجه نحو اللاعب عندما شاهدوه في الدورة الرمضانية، حيث يلعب في خط الهجوم وحصل على جوائز عديدة مع فريقه آنذاك في الدورة، بعدما سجل العديد من الأهداف.

وحينما انتهت الدورة الرمضانية انهالت العروض على اللاعب من أجل التعاقد معه ونجح البسيتين في الحصول على توقيعه.

نجومية اللاعب لم تتوقف عند الدورة الرمضانية، بل امتدت إلى الدوري البحريني، حيث تألق مع فريقه بشكل كبير وساهم في وصول الفريق إلى نهائي كأس ملك البحرين إضافة إلى تحقيق النتائج الإيجابية مع الفريق.

انفتحت الأبواب بصورة أكبر أمام النجم سامي الحسيني، وحصل على عرض كبير من نادي الرفاع الشرقي، وأصبح أغلى اللاعبين المحليين في الدوري عندما انتقل إلى الشرقي ولعب معه 4 مواسم متتالية وحقق معه البطولات.

أصبح سامي الحسيني محط أنظار العديد من الأندية المحلية، إضافة إلى حصوله على عروض خارجية لكنه فضل البقاء مع الرفاع الشرقي.

وساهمت نجومية اللاعب بحجز مقعد له مع المنتخب البحريني، حيث ساهم في تحقيق النتائج الجيدة وكان من ضمن النجوم البارزين الذين ساهموا في حصول البحرين على بطولة غرب آسيا.