إعلان
إعلان

برشلونة لا يؤمن بريمونتادا أخرى أمام يوفنتوس

reuters
12 أبريل 201710:58
جانب من اللقاء Reuters

 هذه المرة كان الشعور السائد في برشلونة هو الإحباط وليس الغضب، فالفريق الكتالوني بات على شفا الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد خسارته 3- 0 أمام يوفنتوس في تورينو أمس، الثلاثاء، وقليلون هم من يؤمنون بقدرة برشلونة على قلب الطاولة من جديد.

وبعدما حقق أكبر انتفاضة في تاريخ البطولة أمام باريس سان جيرمان في دور الـ 16 ، إذ عوض خسارته ذهابا 4- 0  ليتقدم بنتيجة إجمالية 6-5 فإن برشلونة مطالب بتحقيق انتفاضة مماثلة على ملعبه أمام يوفنتوس الأسبوع المقبل إذا أراد التقدم للدور قبل النهائي.

وأمام الفريق الباريسي كان برشلونة دائما يؤمن بقدرته على العبور للدور التالي، بالنظر للخبرة التي يتحلى بها لاعبوه والتي افتقر لها باريس سان جيرمان.

ولكن الوضع مختلف بالنسبة لبرشلونة أمام فريق المدرب ماسيميليانو أليجري، فلم يمنح يوفنتوس الماكر والقوي ضيفه الإسباني أي متنفس.

وبينما يتراجع منافسوه في دوري الدرجة الأولى الإسباني ليلعب برشلونة بأريحية خوفا من العملاق الكتالوني، فإن يوفنتوس لم يشعر بأي رهبة.

ولم يتح سامي خضيرة وميرالم بيانيتش مجالا أمام أندريس إنيستا عندما يتسلم الكرة وحول باولو ديبالا حياة خافيير ماسكيرانو (32 عاما) لكابوس.

وخلال قيامه بدور سيرجيو بوسكيتس الموقوف بدا تقدم ماسكيرانو في السن جليا أمام اللاعب الأرجنتيني السريع البالغ عمره 23 عاما، الذي سجل هدفين في أول 22 دقيقة ليهز الأرض تحت أقدام الضيوف.

وفي خط دفاع يوفنتوس لم يتح المخضرمان جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي أي مساحة أمام لويس سواريز وعندما نجح أخيرا في الفرار منهما حادت الكرة في فرصته الوحيدة عن المرمى.

وبدا لويس إنريكي، مدرب برشلونة، محطما بعد المباراة بعدما تضاءلت فرصه في تحقيق إنجاز أوروبي جديد قبل رحيله عن الفريق في الصيف.

وقال: "لا يهم إذا كنت أعتبر النتيجة عادلة أم لا.. غرقنا في الشوط الأول."

وأضاف: "بدا وكأنه الشوط الثالث من مواجهة باريس سان جيرمان، وهو أمر خطير للغاية، يصعب الإيمان بالعودة اليوم، إنها أصعب عما كانت عليه في باريس."

وتقديم أداء أفضل أمام يوفنتوس عما ظهر به أمام باريس سان جيرمان أمر لا يدعو برشلونة للارتياح قبل مواجهة العودة.

وكان برشلونة يعرف أن هناك هامشا كبيرا لرفع المستوى بعد الهزيمة ولكن يوفنتوس تفوق عليه على جميع المستويات.

واستغل أليجري طريقة لعب برشلونة 3-4-3 ووظف خوان كوادرادو في مساحة واسعة في الجناح الأيمن وصنع اللاعب الكولومبي الهدف الأول لديبالا.

وبعد فوز برشلونة 6-1 على باريس سان جيرمان ستتوافد بعض الجماهير إلى ملعب كامب نو يوم الأربعاء المقبل واثقين في فريقها.

ولكن بعدما تحطم كبرياء الفريق الكتالوني في إيطاليا، يبدو أن فريق برشلونة نفسه لا يؤمن بقدرته على قلب الطاولة.

لتحميل تطبيق kob2 لنظام اندرويد   اضغط هنا 
لتحميل تطبيق kob2 لنظام IOS     اضغط هنا

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان