براهينو يصنع التاريخ مع بوروندي بعد موسم سيء في ستوك سيتي

بعد موسم سيء مع ستوك سيتي في دوري الدرجة الثانية في إنجلترا يستعد سايدو براهينو لصنع التاريخ مع بوروندي بقيادة الفريق غدا السبت في مباراتها الأولى في تاريخ كأس الأمم الافريقية لكرة القدم.

ومنح قرار اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، بتمثيل منتخب بوروندي، بعد أن شارك مع إنجلترا مرات عدة في فئات الشباب، بعدا جديدا لمسيرته.

وولد براهينو، الذي سيفتتح فريقه مواجهاته بلقاء نيجيريا المتوجة باللقب 3 مرات غدا السبت في المجموعة الثانية، في بوروندي لكنه غادر البلاد وعمره 10 سنوات مع والدته بعد مقتل والده خلال الحرب الأهلية.

وعاش براهينو في بريطانيا كلاجئ حيث بدأ مسيرته في وست بروميتش ولعب لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما وتم استدعائه للفريق الأول قبل أن يفشل في الانضمام للفريق بالفعل لأسباب انضباطية.

وحصل براهينو على موافقة الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) باللعب لبوروندي في أغسطس/ آب الماضي، وخاض مباراته الأولى بعدها بشهر واحد أمام الجابون وسجل هدفا في التعادل 1-1.

وقال براهينو للصحفيين: "لعبت لمنتخبات إنجلترا تحت 16 عاما حتى 21 عاما لكن تظل بوروندي وطني وكنت دائما أريد اللعب لها".

وتأهلت بوروندي إلى النهائيات دون خسارة وحلت في المركز الثاني في مجموعتها خلف مالي بانتصارين و4 تعادلات وحجزت مقعدها في النهائيات بالتعادل 1-1 خارج الديار أمام الجابون وهي اللحظة التي لا يزال براهينو يتذكرها بشدة.

وقال براهينو: "اليوم الذي تأهلنا فيه للبطولة هو اليوم الذي يمكنك أن ترى فيه الشعب بأكمله متحد على قلب رجل واحد لأول مرة. الجميع يحتفل سويا والمدينة ظلت على حالها هذا يومين أو ثلاثة والوجوه تعتليها الابتسامة".

وتابع: "قيادة بوروندي لأول مرة في بطولة كهذه فخر كبير بالنسبة لي. أتحمل الكثير من المسؤولية على عاتقي لكن الخبرة التي اكتسبتها باللعب في أوروبا ستساهم في تجاوز ذلك ومساعدة زملائي أيضا".

ويرى براهينو أن التعامل مع منتخب بلاده كأحد المنتخبات غير المرشحة لتجاوز دور المجموعات يمثل أفضلية للفريق.

وأضاف: "المنافسون لا يعرفون قدراتنا وربما لم يشاهدوا أي مباراة لنا، وهذا يخفف الضغوط علينا ويجعلنا نخوض المباريات دون خوف".