Reutersبرّأ القضاء البريطاني لاعب مانشستر سيتي الفرنسي، من تهم اغتصاب النساء في قصره المعزول، خلال حفلات أقامها في فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
واتُهم بنجامين ميندي بأنه "مفترس حوّل ملاحقة النساء إلى لعبة".. إذ زُعم أن مندي (28 عامًا)، حبس ضحاياه في "غرفة الذعر" وأخفى هواتفهم حتى لا يتمكنوا من الهروب.
وفشلت المحكمة، يوم الجمعة، في إدانة الدولي الفرنسي بارتكاب ست جرائم اغتصاب واعتداء جنسي واحد ضد 4 نساء.
لم يتمكن المحلفون من التوصل إلى أحكام بشأن تهمة اغتصاب وأخرى محاولة اغتصاب ضد ضحيتين أخريين.
وخلال محاكمة استمرت 6 أشهر، قيل للمحلفين إن الظهير الأيسر للسيتي استدرج الشابات إلى مواقف "سامة وخطيرة" في منزله في منطقة تشيشاير المكون من 6 غرف.
وقام المدعى عليه لويس ساها ماتوري، بدور "مساعد" مندي، من خلال جعل فتيات لا تتجاوز أعمارهن 17 عامًا، يحضرن حفلات خلال فترة الإغلاق العام 2020، بعد قضاء الليالي في أقسام الشخصيات المهمة في النوادي وشرب زجاجات الشمبانيا بقيمة 1500 جنيه إسترليني.
وزعمت بعض الفتيات أن هواتفهم أخذت بعيدًا عنهن عند وصولهن، ما جعلهن غير قادرين على طلب المساعدة.
لكن محامية مندي، طلبت من المحلفين إنهاء "جحيم مندي المطلق" وتبرئته، وقالت إن المزاعم كانت "سخيفة للغاية، وقالت، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن": "إنه ليس من النوع الذي يتعمد إيذاء أي شخص تحت أي ظرف من الظروف".
وأضاف: "إذا لم تكن متأكدًا من أنه وحش مفترس، فيحق له الحكم بالبراءة.. إنها كلمة واحدة مقابل أخرى.. حياته كما كان يعرفها قد انتهت في كرة القدم، في المملكة المتحدة - هذه الاتهامات، لن يفلت منها أبدًا".
وأدلى العديد من الشخصيات الشهيرة إلى المحاكمة، بما في ذلك زملاء ميندي في مانشستر سيتي، وادعت إحدى النساء أنها مارست الجنس مع الإنجليزي جاك جريليش "بعد الحفلة".
وتم استدعاء مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، للإدلاء بشهادته، ووصف مندي بأنه "ولد جيد حقًا"، لكنه أخبر المحلفين بأنه لم يكن سعيدًا من حفلات ميندي.
وأضاف: "أتحكم في لاعبي فريقي عندما نكون معًا في التدريبات. في حياتهم الخاصة، لا أعرف ماذا يفعلون. أنا لا أتابع اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك لا أعرف ما يفعلونه خارج سلطتي في التدريبات وفي المباريات.. أنا لست أبيه".
قد يعجبك أيضاً



