إعلان
إعلان

بانون في حوار لكووورة: ضحيت كثيرا من أجل الرجاء.. والمال ليس سبب بقائي

منعم بلمقدم
10 يونيو 201917:14
بدر بانون

حسم الرجاء البيضاوي رسميا، بقاء قائده بدر بانون، لـ3 مواسم مقبلة، بعدما وقع عقدا جديدا يستمر حتى 2022.

كووورة التقى بانون، وتحدث معه عن الموسم الحالي والتحديات التي يضعها نصب عينيه، وكذا تقييمه لميركاتو الرجاء وعدة أمور أخرى في الحوار التالي.

ما هي ملابسات تجديد عقدك؟

التمديد فرضته العديد من التطورات في الفترة الأخيرة، ومنها العروض التي وصلتني والتي كانت مغرية بالفعل.

كما أنني كنت بحاجة لحسم موقفي، وأن أستقر على قرار نهائي كي أتفرغ لأشياء أهم في فترة الصيف.

كان لدي شرط جزائي يتيح أمامي إمكانية الخروج، إلا أني فضلت ألا أقدم على هذه الخطوة تقديرا لناد أعتبره بيتي الثاني، وأمنحه السبق والأولوية في كل أهدافي.

معنى هذا أنك أبلغت النادي بالعروض التي وصلتك

النادي أصلا مطلع على كافة العروض لأن بعضها وصل لمجلس الإدارة مباشرة، وبعضها عن طريق وكيل أعمالي، ودائما كنت أضع الرجاء في المقدمة.

اعتدت على الوضوح في مواقفي، وكان من الواجب علي أن أبلغ النادي بكل شيء، والحمد لله انتهت الأمور بشكل أرضى الكل.

هل ساهمت التحفيزات المالية وتحسين شروط التعاقد في هذا التجديد؟

إطلاقا.. لأني قلتها وأكررها منذ حملي لقميص الرجاء، لم يتم تسجيل أي موقف ضدي يخص الجانب المالي بدليل أن الفريق مر بأزمات صعبة، وكنت رفقة اللاعبين مثالا للتضحيات، والدفاع عن ألوانه باستماتة.

أعتقد أن السعي خلف تحسين الوضع المالي ليس شيئا سيئا، لكنه لم يكن هذه المرة هو الدافع صوب التمديد، أشياء أخرى أتحفظ على ذكرها.

وماذا عن دور جماهير الرجاء فيما حدث؟

الجمهور هو الحلقة الأهم في معادلة التمديد، وساهم بدور كبير في ذلك، تلقيت سيلا من الاتصالات والضغوط من أجل البقاء، لم يكن ممكنا أن أخذل هؤلاء.

مرة أخرى وعبر كووورة أنقل امتناني لأنصار الرجاء داخل المغرب وخارجه لتعاطفهم وتشجيعهم الدائم والمستمر لبانون.

هل كان للارتباطات الكبيرة للرجاء بالموسم المقبل دخل في قرارك؟

بطبيعة الحال، الموسم المقبل هو موسم التحديات الكبرى، مستحيل ألا يكون الرجاء حاضرا للمنافسة على لقبي دوري الأبطال والدوري على أقل تقدير.

وحين أقول مستحيل فلأننا في أسوأ أحوالنا توجنا بلقبين هذا الموسم، وتجاوزنا كافة الأزمات.

هل أنتم راضون داخل الرجاء عن الحصيلة النهائية للموسم؟

الرجاء بجماهيره ولاعبيه لا يرضيهم سوى اعتلاء منصات التتويج، وأن يكون بطلا في كل جبهة يحضر فيها، غير هذا يعد إخفاقا وفشلا.

ورغم كل ذلك الفوز بالكونفيدرالية وبعدها السوبر الأفريقي أمام فيتا كلوب والترجي التونسي، والمنافسة على درع الدوري حتى آخر الجولات حصيلة ترضينا بعض الشيء.

لم تنضم لقائمة المغرب الخاصة بكأس الأمم.. كيف ترى ذلك؟

حين يغيب لاعب عن منتخب بلاده فإنه يكون منزعجا وهذا أمر طبيعي، لا أود الخوض في هذه التفاصيل، فهي اختيارات المدرب وهو من يسأل عنها وأتمنى لهم التوفيق وانتهى الأمر هنا.

متى يحين موعد احترافك بالخارج؟

هذا الأمر بيد الله عز وجل، أنا أجتهد بل تلقيت عروضا منها من لم يرق لي، ومنها من ضحيت به لأجل الرجاء.

 وطالما قلت وأكرر الآن إن لم يصلني أي عرض كبير من ناد أوروبي أو حتى من ناد عربي يلعب على واجهات خارجية فلن أغادر الرجاء.

هل ترى نفسك مستهدفا وتتعرض للاستفزاز بشكل دائم؟

هذه هي ضريبة أن تكون عميدا للعالمي، لقد تعلمت من الماضي واستوعبت الدروس الآن، أشعر أني أكثر نضجا وقادر على كبح جماح الغضب بصورة أكبر.

ما يهمني هو أن أكون عند حسن ظن جماهير الرجاء.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان