
بعد 7 أيام فقط، تتجه الأنظار صوب إستاد القاهرة الدولي لمتابعة افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، والتي تستضيفها مصر بعد غياب 13 عامًا كاملة.
ويلعب منتخب مصر ضد زيمبابوي، يوم الجمعة المقبل، وسط توقعات بحضور جماهيري مكثف مع نفاد تذاكر المباراة الافتتاحية للبطولة القارية التي تحمل رقم النسخة 32.
كاميرا كووورة رصدت أخر التطورات، في زيارة لإستاد القاهرة، قبل أسبوع من افتتاح كأس الأمم الأفريقية، وبعد وضع الرتوش الأخيرة لأعمال التطوير الكبيرة التي شهدها.
الرتوش الأخيرة
ظهرت أرضية إستاد القاهرة بصورة رائعة بعد انتهاء أعمال تطويرها خاصة أنه مغلق منذ فترة طويلة ولا يستضيف مباريات محلية أو دولية منذ فترة طويلة.
وتتبقى بعض الرتوش الأخيرة الخاصة بطلاء بعض الممرات في المدرجات وترقيم الكراسي وصيانة بعض كشافات الإضاءة.

وعلى مستوى تركيب كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية لدخول الإستاد، فقد أتمت الجهات المسؤولة عن تطوير الاستاد الأمر بصورة كبيرة، ويتبقى فقط إشارة الانطلاق لبدء التجربة.
افتتاح مبهر
وعد مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم، بافتتاح مبهر لبطولة أمم أفريقيا، وأكد اللواء علي درويش، رئيس هيئة إستاد القاهرة، في تصريحات خاصة لكووورة أن الملعب سيكون مبهرًا للجميع بعد تطويره.
وأضاف "الافتتاح سيكون رائعًا ومميزًا من جانب الجميع والملعب مجهز بكل الخدمات بالنسبة للجماهير التي ستحضر مباريات البطولة وهو أمر مهم للغاية تم التركيز عليه خلال أعمال التطوير".

ملعب الرعب
يعد إستاد القاهرة ملعب الرعب لمنافسي منتخب مصر خاصة أن الفراعنة حققوا لقب أمم أفريقيا عليه في نسختي 1986 و2006.
وتحدث أحمد المحمدي، قائد منتخب مصر، عن العودة للعب بإستاد القاهرة بعد غياب طويل، مؤكدًا في تصريحات صحفية أنه سيمثل دفعة قوية للفراعنة في البطولة القارية.
وتم افتتاح إستاد القاهرة يوم 23 يوليو / تموز من عام 1960 بعد 5 سنوات كاملة من التأسيس على يد المهندس الألماني فارنر مارش الذي أسس الملعب الأولمبي في برلين.
واستضاف الملعب التاريخي عددًا ضخمًا من الأحداث العالمية والأفريقية، كان أبرزها نهائي كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عامًا بين البرازيل وغانا عام 2009.





