EPAيستعد الحارس السلوفيني يان أوبلاك، لخوض مباراة مصيرية مع فريقه أتلتيكو مدريد هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وسيكون فرس الرهان للتصدي لخطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، خلال المواجهة الحاسمة بين الفريقين على ملعب "كامب نو" الأحد المقبل ضمن الجولة السابعة والعشرين.
وعلى جانب المباراة القوية بين برشونة متصدر الليجا وأتلتيكو الوصيف بفارق خمس نقاط، ستكون هناك مواجهة فردية بين الحارس الأقل استقبالا للأهداف في المسابقة (11 هدفا) أمام هداف البطولة (23 هدفًا).
وحافظ أوبلاك على نظافة شباكه في 21 مباراة من أصل 33 لقاء حمى فيها عرين الأتليتي هذا الموسم.
وخلال عام 2018 الذي خاض فيه أوبلاك 10 مباريات زار فريقان فقط شباكه: جيرونا (1-1 في واندا ميتروبوليتانو) وإشبيلية (2-5 في سانشيز بيزخوان).
ومع ذلك، خرج السلوفيني في العشر مواجهات التي خاضها أمام برشلونة بنتائج إيجابية ثلاث مرات فقط بواقع فوز (في إياب ربع نهائي دوري الأبطال 2015-2016) وتعادلين (1-1) الأول في ذهاب الدوري هذا الموسم على ملعب واندا ميتروبوليتانو والثاني في الجولة الخامسة من الموسم السابق)، أما باقي المباريات خسرها الأتلتي.
من جانبه يدخل ميسي المباراة بعدما سجل أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات (واحد أمام لاس بالماس، واثنان أمام جيرونا وواحد في تشيلسي)، وهو يعد من جلادي الأتليتي الذي سجل في مرماه 27 هدفا في 35 مباراة رسمية، بمتوسط 0.77 هدف لكل مباراة.
ولكن "البرغوث" الذي سجل "هاتريك" في ثلاث مباريات بمرمى الأتلتي (اثنان في الليجا في 2011 في الفوز 3-0 و5-0، وواحد في ثمن نهائي الكأس في 2009 بالفوز 1-3 في فيسنتي كالديرون)، بالاضافة إلى ثلاث ثنائيات أخرى (في الليجا في 2007 و2009 و2012) قل مفعوله في المباريات العشرة الأخيرة التي واجه فيها أوبلاك.
ففي هذه المباريات العشرة (6 في الليجا، و2 في دوري الأبطال و2 في الكأس)، زار ميسي شباك أوبلاك خمس مرات، في حين لم يسجل في خمس مباريات أخرى، منها أربعة في آخر خمس مواجهات.
وفي آخر خمس مواجهات شارك فيها ميسي وأوبلاك بين البارسا والاتليتي، سجل الأرجنتيني هدفا، حيث انتهت المباراة الاخيرة بالتعادل في واندا ميتروبوليتانو (ساؤول؛ لويس سواريز)، وقبلها فاز البرسا 1-2 في الكالديرون (جودين؛ رافينيا وميسي)، وقبلها تعادل الفريقان 1-1 في كامب نو (راكيتيش؛ كوريا)، وقبلها فاز الأتليتي بهدفين لجريزمان في دوري الأبطال على الكالديرون، وقبلها فاز البرسا 2-1 على كامب نو في التشاميونز (اثنان للويس سواريز مقابل هدف لفرناندو توريس).
أما الخمس مواجهات السابقة فشهدت أربعة أهداف لميسي 2-1 في كامب نو (ميسي وسواريز؛ كوكي)، و1-2 في الكالديرون (توريس؛ نيمار وميسي)، و0-1 في مانثاناريس (ميسي)، و2-3 في الكأس على نفس الملعب (توريس، وراؤول جارسيا؛ وهدفين لنيمار وثالث لميراندا في مرمى فريقه)، و1-0 في كامب نو (ميسي).
وسيشكل إيقاف النجم الارجنتني مفتاحا للأتلتي للفوز في كامب نو، حيث لم يسبق للروخيبلانكوس الفوز على البارسا في الليجا مطلقا في عهد المدرب دييجو سيميوني.
وسجل ميسي هذا الموسم ما يعادل هدفا كل 99 دقيقة في الليجا (سجل 23 في ألفين و282 دقيقة خاضها، وهو ثاني أكثر لاعب خاض دقائق في البطولة بعد الحارس الألماني تير شتيجن، الذي خاض ألفين و340 دقيقة).
على الجانب الآخر يستقبل أوبلاك هدفا كل 212 دقيقة هذا الموسم في البطولة المحلية (استقبل 11 هدفا في ألفين و340 دقيقة خاضها).
وإلى جانب أوبلاك وميسي، قد يكون للاعبين آخرين دور مهم في الفوز بالمباراة مثل مهاجم البارسا لويس سواريز (وله 20 هدفا في الليجا) والمتوهج هذه الفترة مع الأتليتي أنطوان جريزمان الذي سجل سوبر هاتريك أمام ليجانيس في آخر مباراة للفريق وقبلها "هاتريك" أمام إشبيلية.
قد يعجبك أيضاً



