Reutersتدرج برونو جينيسيو المدير الفني لفريق أولمبيك ليون بين عدة مناصب داخل النادي الفرنسي، من إدارة الكشافين للناشئين، ثم منصب المدرب المساعد، حتى وصل إلى الرجل الأول في ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وعلى مدار ثلاثة مواسم، كان باريس سان جيرمان عقبة كبيرة أمام جينيسيو، وأحرج مدرب ليون في كل البطولات المحلية، والليلة يتجدد الكابوس الباريسي في مباراة الفريقين، بالجولة التاسعة من الدوري الفرنسي.
سجل ضعيف
وما يقلق جماهير ليون أن سجل مدرب الفريق ضعيف للغاية في المباريات الخارجية ببطولة الدوري، هذا الموسم، حيث حقق فوزا وحيدا أمام ديجون، مقابل التعادل مع كان 2-2 والخسارة أمام ريمس.
وهذه النتائج لا تليق بفريق يصنف ضمن المرشحين للفوز بلقب الدوري الفرنسي ويشارك في دوري أبطال أوروبا، أو على الأقل يسعى للتواجد في منطقة الثلاثة الكبار لضمان مقعد أوروبي في التشامبيونزليج بالموسم المقبل.
كذلك تاريخيا، لا تقف الأرقام في صف برونو جينيسيو في مواجهات العملاق الباريسي، الذي واجهه 8 مرات من قبل، لم تشهد أي حلول وسط، بل فوز بي إس جي 6 مرات مقابل فوزين فقط لكتيبة جينيسيو.
الاختبار الأول ضد سان جيرمان خسره جينيسيو بعد أسابيع قليلة من توليه مسؤولية أولمبيك ليون بنتيجة 1-2 في يناير/ كانون الثاني 2016 بدور الثمانية لكأس رابطة المحترفين، وبعد أقل من شهر خسر بثلاثية دون رد، ليودع كأس فرنسا من دور الـ16.
في 28 فبراير/ شباط 2016، رد جينيسيو اعتباره بالفوز على سان جيرمان 2-1 في الدور الثاني من الدوري.
والتقى الفريقان 3 مرات في موسم 2017/2016، انتهت جميعها بفوز العملاق الباريسي بنتيجة 4-1 في السوبر، و2-1 في مباراتي الدوري.
في الموسم الماضي تبادل جينيسيو وفريقه أولمبيك ليون الفوز مع باريس سان جيرمان، حيث انتصر بي إس جي بهدفين في الدور الأول، ورد ليون بنتيجة 2-1 في الدور الثاني.
سقوط برونو جينيسيو ست مرات في مواجهات الفريق الباريسي، جاء أمام مدرستين تدريبيتين مختلفتين، الفرنسي لوران بلان ثم الإسباني أوناي إيمري، والآن يتجدد الصراع مع فلسفة ثالثة للألماني توماس توخيل، حيث يتشارك الثنائي في تنويع طرق اللعب وامتلاك قوة هجومية مميزة.
قد يعجبك أيضاً



