Reutersبعد أيام قليلة من معادلته لرقم غريمه، ليونيل ميسي، نجم برشلونة، في عدد الكرات الذهبية، ستنطلق حملة كريستيانو رونالدو، لفض الشراكة مع منافسه الأرجنتيني، عندما يستهل ريال مدريد، مشواره في كأس العالم للأندية بالإمارات، الأربعاء المقبل، لحساب نصف نهائي البطولة.
ويستهدف رونالدو، تجاوز ميسي على صعيدين، الأول هو عدد الألقاب، بينما يتمثل الثاني في عدد الأهداف، وهو ما يستعرضه موقع كووورة بشكل مفصل، في السطور التالية:
الألقاب
يتساوى رونالدو وميسي، في عدد مرات الفوز بمونديال الأندية، بواقع 3 ألقاب لكل منهما.
جاءت البداية، عندما توج رونالدو بلقب مونديال اليابان 2008، مع مانشستر يونايتد، بعد الفوز على ليجا دي كويتو الإكوادوري، في المباراة النهائية، بهدف وحيد لواين روني.
وفي العام التالي مباشرة، جاء التعادل من ميسي، الذي فاز باللقب مع برشلونة في الإمارات، بالانتصار على إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني (2-1)، في نهائي امتد إلى الوقت الإضافي.
وفي نسخة 2011، عاد ميسي ليتوج باللقب العالمي، للمرة الثانية، باليابان، بعد اكتساح البارسا لسانتوس البرازيلي في نهائي البطولة، برباعية دون رد.
وبعد 3 أعوام، جلس رونالدو على عرش العالم مرة أخرى، بهدفين لريال مدريد في شباك سان لورينزو الأرجنتيني، خلال نهائي النسخة التي أُقيمت بالمغرب.
واحتفل ميسي بلقبه الثالث والأخير، عام 2015، عندما واصل برشلونة مسلسل التفوق الإسباني، على الأندية الأرجنتينية، بإسقاط ريفر بليت (3-0) في اليابان.
لكن النسخة الأخيرة من البطولة، شهدت معادلة رونالدو لعدد ألقاب ميسي، عندما أخمد الميرينجي انتفاضة كاشيما أنتلرز الياباني، وهزمه (4-2) في النهائي.
الأهداف
حتى العام الماضي فقط، كان الفارق بين ميسي ورونالدو 4 أهداف كاملة، في تاريخهم بمونديال الأندية.
كان نجم برشلونة يمتلك 5 أهداف، مقابل هدف وحيد سجله "الدون"، لكن الأخير تجاوز هذه الفجوة الواسعة، في النسخة الأخيرة من المونديال، معادلًا رقم منافسه الأزلي.
جاءت الانطلاقة التهديفية لرونالدو في البطولة، مع مانشستر يونايتد أمام جامبا أوساكا الياباني، لحساب نصف نهائي نسخة 2008، عندما أحرز الهدف الثاني، في مباراة لم تتوقف فيها الشباك عن الاهتزاز، حيث انتهت بفوز الفريق الإنجليزي (5-3).
وفي العام التالي، انطلق ميسي مسجلًا هدفه الأول في مرمى أتلانتي المكسيكي (3-1)، قبل أن يتوج فريقه بطلًا بهدفه الثاني، الذي جاء في الوقت الإضافي للمباراة النهائية، أمام إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني.
ووصل ميسي إلى الرقم (4)، بتسجيله لثنائية من رباعية البارسا في مرمى سانتوس البرازيلي، خلال نهائي مونديال 2011.
وفي 2015، واصل ميسي هواية هز الشباك في النهائي، بهدفه الخامس والأخير - حتى الآن - في مرمى ريفر بليت الأرجنتيني.
لكن رونالدو، كما انتفض في السنوات الأخيرة، ملاحقًا ميسي في عدد الجوائز، فإنه سجل انتفاضة أخرى في مونديال الأندية، خلال نسخة العام الماضي، بإحرازه 4 أهداف كاملة، ليصبح على بعد هدف وحيد من تخطي غريمه، وهو المطلب الذي لن يكون عسير المنال بعد أيام.
قد يعجبك أيضاً



