
يُعد المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا من الأسماء الكبيرة التي سطرت تاريخها التدريبي في البرازيل، بعد الفوز بكأس العالم تحت 17 سنة، وكأس العالم تحت 20 سنة، قبل أن يتولى تدريب العديد من الأندية والمنتخبات العربية، وصولا لتجربته الحالية مع شباب بلوزداد الجزائري.
وتحدث باكيتا في حوار خاص لكووورة عن المنافسة في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أفريقيا مع الأهلي المصري، كما تطرق لمهمة الأخير المقبلة في مونديال الأندية بالسعودية.
وأشار إلى تطور الدوري السعودي، كشف عن توقعاته أيضا لكأس أمم آسيا وغيرها.
هل كان التعادل مع الأهلي في القاهرة بالجولة الماضية مقنعا؟
النتيجة مرضية خاصة أنها تحققت أمام حامل اللقب، وعلى أرضه، وهذا أمر جيد.
كيف تقيّم قوة المجموعة وحظوظ شباب بلوزداد؟
المجموعة متكافئة للغاية بسبب الاختلافات المناخية حيث أننا في مصر والجزائر على مشارف الشتاء وفي غانا وتنزانيا الجو حار للغاية، مع رطوبة عالية، وظروف الملعب ليست مناسبة.
لكن في رأيي الأهلي وبلوزداد الأقرب للتأهل، خاصة أن الفريقين سيخوضان لقاء الجولة الأخيرة في ملعبيهما، مما يمنحهما فرصة أكبر.
من تراه الأقرب لحصد اللقب؟
من الصعب جدا التنبؤ الآن، لأن العديد من الفرق تتطور خلال مراحل البطولة، وفي رأيي التفاصيل الصغيرة ستلعب دورا في تحديد ذلك أو التسبب في خروج بعض الفرق مبكرا حتى وإن ظهرت بأداء جيدا.
هل تأثر دوري أبطال أفريقيا ببطولة الدوري الأفريقي؟
لا أعتقد ذلك، لا يوجد أي تأثير.
كيف ترى حظوظ الأهلي في كأس العالم للأندية؟
حظوظ الأهلي قوية للغاية، فهو يملك مجموعة مميزة من اللاعبين وقادر على منافسة أي فريق.
ما هي توقعاتك للقاء المحتمل بين الأهلي واتحاد جدة؟
أعتقد أن كل المباريات في مونديال الأندية ستكون صعبة على الجميع وليس الأهلي فقط، وحالة اللاعبين في يوم المباراة ستصنع الفارق، وكذلك أثناء الـ 90 دقيقة.
لديك تجربة مهمة مع الكرة السعودية، كيف ترى التطور الحالي في المملكة؟
الدوري السعودي تطور جدا، أعتقد أن السعودية قطعت خطوة كبيرة نحو رفع مستوى المنافسات المحلية، وستحصد مكاسب فنية وتكتيكية وبدنية كثيرة، والتطور الفني سينعكس على اللاعب السعودي أيضا في الفترة المقبلة.
من ترشح للقب كأس آسيا المقبلة؟
هناك منتخبات مرشحة دائما للقب مثل السعودية واليابان، وهما قويان جدا ومعهما أستراليا.
وماذا عن لقب كأس أمم أفريقيا؟
في أفريقيا المنافسة عالية جدا بين عدة منتخبات، في ظل احتراف عدد كبير من لاعبي القارة السمراء في أوروبا، ويمكنهم صناعة الفارق، لذلك لن أخاطر بتوقع البطل (قالها ضاحكا).
روجيريو ميكالي قاد منتخب مصر للأولمبياد، هل يمكنه تحقيق ميدالية في باريس 2024؟
بالتأكيد أتوقع نجاحه، فهو مدرب يتمتع بخبرات كبيرة سابقة في الألعاب الأولمبية (نال الذهبية مع البرازيل في 2016).
بالحديث عن مصر، ما هي ذكرياتك حول تجربتك القصيرة في الزمالك؟
كانت تجربة قصيرة للغاية ولم أحصل خلالها على الوقت اللازم للقيام بما أريده، لكن الأمر الجيد هو احترام اللاعبين لعملي.
قد يعجبك أيضاً



