إعلان
إعلان

باكيتا في حوار لكووورة: رحلت عن الزمالك بسبب رئيس النادي.. وأزمة نيمار نفسية

Andrea Longoni
04 نوفمبر 201909:13
ماركوس باكيتا

يُعد المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا من الأسماء الكبيرة التي سطرت تاريخها التدريبي في البرازيل، بعد الفوز بكأس العالم تحت 17 سنة، وكأس العالم تحت 20 سنة، إلا أنه وجد طريقه إلى الدول العربية خاصة منطقة الخليج، ليبدأ مسيرة جديدة من النجاح امتدت لنحو 30 سنة.

باكيتا بدأ مشواره مع الأندية العربية من عُمان مع نادي الشباب، أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ثم عاد مع الهلال السعودي عام 2004، مرورا بالغرافة والريان القطريين والشرطة العراقي.

كما درب باكيتا المنتخبين السعودي والليبي، وخاض تجربة قصيرة مع الزمالك المصري استمرت شهرا واحدا، بينما يدرب الآن المحرق البحريني.

باكيتا يتحدث لكووورة عن مشواره التدريبي، وعن المنتخب البرازيلي وقصة عدم هروبه وقت الثورة في ليبيا، في الحوار التالي:

كيف تقيم تجربتك مع المحرق البحريني حتى الآن؟

توليت المهمة منذ 6 أشهر، حققنا نتائج طيبة طوال الفترة الماضية ونجحنا في وضع استراتيجية جديدة للمحرق، مع إدارة النادي التي تقوم بتوفير المناخ الجيد للعمل.

كيف ترى فرصة المحرق في البطولة العربية بعد الخسارة من الاتحاد السكندري (2-0)؟

سبق لنا التعرض لمثل هذا الموقف أمام شباب قسنطينة الجزائري ونجحنا في الصعود من خلال مباراة العودة في البحرين.

فريق الاتحاد السكندري من الفرق القوية التي ظهرت شراستها في البطولة العربية والدوري المصري، لكننا سنقدم كل ما لدينا في مباراة العودة من أجل الصعود للدور التالي.

البعض تعجب من استمرارك مع منتخب ليبيا وقت الثورة، فلماذا لم ترحل في هذه الأجواء؟

لأن هذا عملي. فضلت البقاء لأنني وضعت استراتيجية للكرة الليبية وأردت تطبيقها، أنا رجل عملي وكان المنتخب الليبي وقتها يقدم كرة رائعة بشهادة الجميع، وتأهلنا إلي كأس الأمم الأفريقية 2012، لذلك فضلت الاستمرار رغم كل الظروف.

بعد إنجازاتك مع منتخبات البرازيل ألم يكن من الأفضل العمل في أوروبا بدلا من الخليج؟

ليس لدي أي مشكلة في هذا الأمر، وتجربتي مع أندية الخليج كانت رائعة، حققت 5 ألقاب مع الهلال و4 مع الغراف، والأهم من ذلك علاقتي الجيدة بالجميع، والسعادة التي شعرت بها معهم، وحتي مع المنتخب السعودي أظن أنه كان جيلًا رائعًا، بنيته على يدي.

جئت للزمالك ورحلت سريعا، هل تعتبرها تجربة فاشلة؟

تجربتي في الزمالك لم تكن فاشلة، لأن ظروفا معينة تسببت في إنهائها سريعا. رئيس النادي (مرتضى منصور) كان يتدخل في كل شيء، وطريقة تعامله مع اللاعبين لم تكن جيدة، لذلك فضلت الرحيل، ولكن مازال لدي أصدقاء في مصر، أتواصل معهم بين حين وآخر منهم اللاعب عمر جابر.

يقول البعض إنك فضلت الزمالك على الأهلي الذي فاوضك أيضا.. ما صحة ذلك؟

غير صحيح، فلا يمكن لأي مدرب أن يرفض تدريب الأهلي، لكن لم تكن هناك مفاوضات رسمية مع النادي الأحمر، ومن تحدث معي كان بعض الوكلاء، بعكس الزمالك فقد كان الحديث مع الإدارة مباشرة.

ما رأيك في الدوري المصري؟

الدوري المصري من أقوى الدوريات العربية، وأحب مشاهدته، وكذلك منتخب مصر، إضافة للاعبين المصريين في أوروبا مثل محمد صلاح وكان هناك أيضًا محمد النني في آرسنال، وقبلهم ميدو الذي حقق نجاحًا كبيرًا أيضًا في أوروبا. الكرة المصرية دائمًا تقدن لاعبين مميزين.

وماذا عن محمد صلاح؟

لاعب رائع يمتلك مهارة عالية، هو ذكي جدًا عرف كيف يطور نفسه ويتأقلم مع أجواء أوروبا، فحقق نجاح مبهرا مع ليفربول توجه بدوري الأبطال، وهذا هو الطموح الذي يجعل الشخص دائما يتطلع للأفضل.

كيف ترى المنتخب البرازيلي حاليا؟

البرازيل دائمًا معروفة بكثرة النجوم، لكن هناك معاناة يعيشها أي مدرب للمنتخب في السنوات الأخيرة، خاصة مع احتراف كثير من النجوم في أوروبا، مبكرا، الأمر الذي يجعلهم خارج السيطرة أحيانا، بعكس الفترة التي حققت فيها كأس العالم مرتين مع الناشئين والشباب مع نجوم على غرار داني ألفيش، حيث كانت هناك بعض القيود على الأندية فيما يتعلق باحتراف اللاعبين.

ما رأيك في أزمة نيمار وهل أنت مع استمراره في سان جيرمان؟

نيمار لا يبدو سعيدا في باريس، وأعتقد أن اللاعب لم يجد راحته نفسيا وذهنيا مع النادي الفرنسي، لذلك تتكرر إصاباته ويظهر أحيانا بأداء غير متوقع، لذلك فكر في العودة لإسبانيا، لبرشلونة أوالريال، لكن يجب أن يفكر جيدًا قبل أي خطوة جديدة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان