إعلان
إعلان

إسبانيول يحتفل بالذكرى 125 لتأسيسه بتجاوز ليتشي

AFP
25 أكتوبر 202515:38
RCD Espanyol de Barcelona v Elche CF - LaLiga EA SportsGetty Images

احتفل إسبانيول، بالذكرى 125 لتأسيسه، بأفضل طريقة ممكنة، عندما تغلب على ضيفه إلتشي الصاعد حديثا، بهدف دون رد، اليوم السبت، في المرحلة العاشرة من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم، وصعد الى المركز الثالث مؤقتا.

وسجل المدافع كارلوس روميرو، الهدف الوحيد في الدقيقة 47 مساهما في الفوز الثاني تواليا لناديه الكتالوني، الذي بدأ الموسم الحالي بقوة، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع عشر.

وهو الفوز الخامس هذا الموسم لإسبانيول، الذي رفع رصيده الى 18 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام فياريال، الذي يحل ضيفا على فالنسيا لاحقا في ديربي الساحل الشرقي.

وافتتح إسبانيول، الذي تأسس في 28 تشرين أول/أكتوبر 1900، منطقة خاصة للمشجعين خارج الملعب مع موسيقى ومأكولات، احتفالًا بالذكرى السنوية.

RCD Espanyol de Barcelona v Elche CF - LaLiga EA SportsGetty Images

RCD Espanyol de Barcelona v Elche CF - LaLiga EA SportsGetty Images

وخطف ريال أوفييدو، تعادلا مثيرا من مضيفه جيرونا بنتيجة 3-3 اليوم السبت، في المرحلة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني.

وتقدم ريال أوفييدو بهدفين لمهاجميه الأوروجوياني فيديريكو فينياس (38 من ركلة جزاء) والفنزويلي سالومون روندون (57).

لكن جيرونا رد بثلاثة أهداف لمهاجمه الأوروجوياني كريستيان ستوياني (64) و(90) من ركلتي جزاء، ولاعب وسطه الدولي المغربي عز الدين أوناحي (64)، قبل أن يخطف الأنجولي ديفيد كارمو، التعادل للضيوف في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.

وهو التعادل الرابع لجيرونا هذا الموسم، فبقي في المركز الأخير برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف خلف ريال أوفييدو، الذي تعادل للمرة الأولى هذا الموسم مقابل سبع هزائم وانتصارين.

وخطف خيتافي، فوزا ثمينا من مضيفه أتلتيك بيلباو، بهدف وحيد سجله بورخا مايورال في الدقيقة 75.

وصعد خيتافي إلى المركز التاسع، بفارق الأهداف خلف أتلتيك بيلباو الثامن.

وعمق فياريال، جراح مضيفه فالنسيا، عندما تغلب عليه 2-0 في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني.

وسجل جيرارد مورينو (45) وسانتي كوميسانا (57) الهدفين.

وعاد فياريال إلى سكة الانتصارات، بعد خسارة وتعادل، وحقق انتصاره السادس هذا الموسم، رافعا رصيده إلى 20 نقطة.

في المقابل، مني فالنسيا بخسارته الخامسة هذا الموسم، والثانية تواليا على أرضه، بعد سقوطه أمام ريال أوفييدو 1-2 في المرحلة السابعة، وتجمد رصيده عند 9 نقاط في المركز 15.

وهي المباراة السادسة تواليا التي لم يتذوق فيها فالنسيا، طعم الفوز.

لا صوت يعلو فوق الكلاسيكو

ما هي إلا ساعات قليلة تفصل عشاق كرة القدم عن انطلاق الكلاسيكو المرتقب، والأول هذا الموسم بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، والذي سيقام غدا الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل الفريق الملكي، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

الكلاسيكو سيكون الأول للإسباني تشابي ألونسو كمدرب لريال مدريد، لكنه خاض هذه المواجهة كلاعب خلال فترته في الفريق الملكي بين عامي 2009 و2014.

ويدخل ريال مدريد، المباراة، وعينه على الحفاظ على صدارة الترتيب، إذ يمتلك 24 نقطة جمعها من 8 انتصارات، مقابل هزيمة وحيدة كانت في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة (2-5).

أما برشلونة، فيسعى إلى اقتناص الصدارة من غريمه التقليدي بإسقاطه في عقر داره، إذ يحتل الفريق الكتالوني المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد.

ومن أبرز العوامل التي تصنع الفارق في المباريات الكبرى، القدرة على السيطرة على منطقة الوسط وفرض أسلوب اللعب على المنافس، ففي هذه المنطقة تُصنع ملامح المباراة، ومن خلالها تُكتب تفاصيل الفوز أو الخسارة، إذ يكون لاعبو الوسط المحرك الرئيسي لنسق الفريق داخل أرض الملعب.

وفي ريال مدريد، يمتلك المدرب تشابي ألونسو، تشكيلة غنية بالخيارات المتنوعة، يتصدرها النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، الذي أصبح القلب النابض للفريق، بفضل قدرته على الربط بين الخطوط وتسجيل الأهداف في اللحظات الحاسمة.

وإلى جانبه، يبرز فيدي فالفيردي بسرعته ودوره في الضغط واستعادة الكرات، لكن هناك احتمالية لمشاركته كظهير أيمن غدا.

في المقابل، يتمسك المدرب الألماني هانز فليك بفلسفة برشلونة المعتادة، وهي الاستحواذ على الكرة كهوية ثابتة للفريق، ما يجعل الاعتماد على لاعبي الوسط أمرًا لا غنى عنه لفرض هذا الأسلوب.

ولعل المعركة الحقيقية في الكلاسيكو لن تكون أمام المرمى فقط، بل في منطقة الوسط، حيث تُكسب أو تُفقد السيطرة، ومن يفرض إيقاعه هناك سيكون الأقرب إلى الفوز، لأن امتلاك الكرة في مثل هذه المباريات، هو الخطوة الأولى نحو كتابة التاريخ.

وإذا قرر ألونسو، نقل فالفيردي إلى مركز الظهير، فمن المرجح أن يعتمد على الثنائي أوريلين تشواميني وجود بيلينجهام في الوسط، مع إمكانية إشراك إدواردو كامافينجا بجوارهما.

وفي حال بدأ بهذا الثلاثي في الوسط، سيضطر ألونسو إلى تعديل مراكز المهاجمين، بتحويل أردا جولر إلى الجناح الأيمن كما فعل في ديربي مدريد، مع إبقاء فرانكو ماستانتونو على دكة البدلاء، وهو ما سيتيح للثنائي الهجومي، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، التحرر من المهام الدفاعية، والتركيز على العمل في الأمام.

كما أن وجود كامافينجا بجانب تشواميني يمنح الريال صلابة أكبر، خاصة أن الأول يتمتع بقدرة كبيرة على المساندة الدفاعية في الجهة اليسرى، وهو ما قد يكون حاسمًا في مواجهة الشاب لامين يامال.

أما بيلينجهام، فسيكون العنصر الأكثر خطورة بفضل قدرته على التقدم نحو منطقة الجزاء، والتعامل مع الكرات العرضية، في ظل افتقار مبابي للجودة في الضربات الرأسية، نظرًا لكونه جناحًا أكثر منه مهاجمًا صريحًا.

وفي الجهة المقابلة، يواجه فليك، تحديًا كبيرًا في رسم تشكيل خط الوسط، إذ لا يعتمد برشلونة هذا الموسم على تركيبة ثابتة في هذه المنطقة. ففي بعض المباريات، يشرك فليك، الثنائي بيدري وفرينكي دي يونج مع داني أولمو أمامهما، بينما في مباريات أخرى يضيف كاسادو إلى التشكيلة لتعزيز السيطرة.

والأرجح أن يلجأ المدرب الألماني إلى الحل الثاني، بالاعتماد على ثلاثي الوسط كاسادو وبيدري ودي يونج، خاصة في ظل غياب داني أولمو ورافينيا بداعي الإصابة، إلا إذا قرر فليك المغامرة بوضع فيرمين لوبيز في مركز متقدم، أمام بيدري ودي يونج، لتقديم الإضافة الهجومية ومباغتة دفاع الريال من العمق.

ومع ذلك، تبقى هناك مساحة للمفاجآت حتى اللحظة الأخيرة، خصوصًا مع غموض موقف بعض لاعبي الهجوم من المشاركة، الأمر الذي قد يدفع فليك إلى تغييرات اضطرارية، لتفادي فقدان التوازن في هذه المواجهة المصيرية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان