أفكار كيفو: زيلينسكي المرشح لقيادة وسط إنتر بديربي الغضب

أفادت تقارير صحفية أن الألماني يان بيسيك، مدافع إنتر، يُنافس بقوة على مركز أساسي في ديربي ميلان، بينما يعد بيوتر زيلينسكي هو المفضل على حساب بيتر سوسيتش لتعويض هنريك مخيتاريان المصاب. 

يستعد إنتر لمواجهة ميلان مساء الأحد، في قمة الكرة الإيطالية، على ملعب جوزيبي مياتزا، لحساب الجولة 12 من الدوري الإيطالي.

قمة ينتظرها عشاق الكرة الإيطالية بصفة خاصة والكرة الأوروبية حول العالم بصفة عامة، نظرا للتنافس الكبير والتاريخي بين الناديين، لكن حالة من القلق سيطرت على مدربي الفريقين، لكثرة الإصابات والشكوك التي تحوم حول لحاق بعض اللاعبين بالمباراة الكبيرة. 

ووفقًا لمصادر إيطالية، يُواجه كريستيان كيفو، مدرب النيراتزوري، شكوكًا حول تشكيلتين أساسيتين. 

وبحسب صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية، فإن الشك الأول الذي يساور المدرب الروماني يتعلق بخط الدفاع، حيث يُتوقع أن يشكل قلب الدفاع الألماني تشيفو خيارًا مُحتملًا للانضمام إلى أليساندرو باستوني ومانويل أكانجي في خط دفاعي ثلاثي. 

بيسيك اعتاد على اللعب كمدافع أيمن في الفترة الماضية، لكن كيفو حاول اختباره في مركزه هذا كقلب دفاع منذ انطلاق الموسم، هذا يعني أنه في حال بدء بيسيك أساسيا، فإن الثنائي فرانشيسكو أتشيربي وستيفان دي فري، سيجلسان على مقاعد البدلاء ضد الروسونيري. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في مركز الجناح الأيمن، فرغم غياب دينزل دومفريس الظهير الأيمن مع منتخب بلاده الهولندي، فمن المتوقع أن يلعب الظهير الأيسر كارلوس أوجوستو في غير مركزه وسيكون بديل دومفريس، مما يترك لويس هنريكي خارج الملعب مرة أخرى في تأكيد جديد على أنه ليس في حسابات المدرب كيفو. 

زيلينسكي أم سوسيتش في خط الوسط؟

الشكوك الرئيسية الثانية التي تساور المدرب كيفو، تكمن في وسط الملعب، حيث يعاني ميخيتريان من إصابة لاتزال تجعله خارج الملاعب، وقد يحل محله زيلينسكي أو سوسيتش.

ووفقًا لآخر تحديثات صحيفة لاجازيتا، فإن اللاعب البولندي الدولي هو المرشح الأوفر حظًا حاليًا على سوسيتش، لكن كيفو سيتخذ قراره النهائي في الساعات القادمة.

قلق إنتر وميلان

من جانب النيراتزوري، غاب دومفريس عن المشاركة بتدريبات فريقه بعد عودته مصابا مؤخرا من منتخب بلاده، حيث عانى من إصابة في كاحله، ولم يشاركفي مباراتي الطواحين بفترة التوقف. 

وفي المقابل، تسود حالة من القلق في الجهاز الفني لميلان، لأن المكسيكي سانتياجو خيمينيز لم يتدرب بكامل طاقته مع زملائه، حيث لا يزال المهاجم يواصل معاناته من مشكلة في الكاحل أجبرته على الغياب عن مباراة منتخب المكسيك. 

كما عاد لوكا مودريتش، نجم وسط الفريق، من كرواتيا وتدرب فقط في صالة الألعاب الرياضية، مع عودة رافائيل لياو وكريستوفر نكونكو وستراهينيا بافلوفيتش في وقت متأخر من مساء الأربعاء أيضا.

موقف إنتر هذا الموسم

في الدوري الإيطالي، واجه إنتر تحديات كبيرة، فبدأ الموسم بانتصار عريض على تورينو 5-0، لكنه بعد ذلك تلقى خسارتين مفاجئتين أمام أودينيزي 2-1 ويوفنتوس 4-3.

بعد ذلك حقق الأفاعي سلسلة من الانتصارات ضد ساسولو 2-1، كالياري 2-0، وكريمونيزي 4-1، وأمام روما 1-0، وبعد 4 مباريات من الانتصارات، سقط إنتر خارج ميدانه أمام نابولي 3-1، قبل أن يعود مجددا للمسار الصحيح بفوز عريض على فيورنتينا بثلاثية نظيفة.

وواصل إنتر مشواره اللافت هذا الموسم مع المدرب الروماني كيفو، بفوز مهم خارج الأرض ضد هيلاس فيرونا 2-1، قبل أن يتفوق على لاتسيو بثنائية نظيفة.

وحتى الآن جمع النيراتزوري 24 نقطة يحتل بهم صدارة جدول الترتيب، بالتساوي مع روما الذي يحل ثانيا، وبفارق نقطتين عن أقرب المنافسين ميلان ونابولي (22 لكل منهما)، لكن إنتر يتفوق على جميع منافسيه بالبطولة المحلية من حيث الأهداف المسجلة، فسجل لاعبو إنتر 26 هدفا أكثر بـ10 أهداف من أي فريق آخر.

ماذا قدم ميلان؟

على مستوى الدوري الإيطالي، استهل ميلان موسمه بخسارة مفاجئة على أرضه 2-1 أمام كريمونيزي.

ثم بدأت الانتصارات تتوالي ففاز في 4 مباريات متتالية على فريق ليتشي 2-0 ثم بولونيا 1-0 وأودينيزي 3-0، وأخيرا نابولي 2-1، قبل أن يتعادل في مباراته السادسة أمام يوفنتوس سلبيا، ويعود الفريق لمسار الانتصارات مجددا بفوز صعب على فيورنتينا 2-1.

وبشكل مفاجئ مجددا، سقط ميلان في فخ التعادل أمام ضيفه بيزا، في الجولة الثامنة من الكالتشيو، ليفقد نقطتين مهمتين في صراع المنافسة، كاد من خلالهم أن يوسع الفارق بينه وبين إنتر، نابولي وروما في صدارة المسابقة.

وتذبذب أداء الفريق في آخر ثلاث مباريات، فتعادل في مباراتين ضد أتالانتا وبارما، وفاز بصعوبة على روما، ليحتل الفريق المركز الثالث بجدول الترتيب برصيد 22 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر ووصيفه إنتر وروما.