أيوب الكعبي.. من الظل إلى القمة بسرعة الصاروخ

سرق أيوب الكعبي، لاعب نادي نهضة بركان السابق، الأضواء من الجميع بالمغرب، بعد نجاحه في الانتقال لنادي فورتشن الصيني في صفقة قياسية غير مسبوقة بالدوري المحلي.

كووورة يستعرض أهم المحطات في مشوار اللاعب الذي حقق في موسم واحد إنجازات تاريخية.

هداف القسم الثاني

في نفس الفترة من الموسم المنصرم كان أيوب الكعبي ما يزال لاعبا بالقسم الثاني، إذ استطاع أن يقود ناديه الراسينج البيضاوي لصعود تاريخي للدوري الاحترافي، وتوج هدافا للمسابقة بـ 25 هدفا.

الكعبي أثار انتباه فرق كبيرة بالدوري الممتاز، لينتهي به المطاف بفريق نهضة بركان، رغم أن النادي تقدم بعرض أقل من الرجاء والوداد، إلا أنه اختار فريق رئيس اتحاد الكرة المغربي، الذي سيسهل عليه العديد من الأمور مستقبلا.

هداف تاريخي لمسابقة الشان

اختار جمال السلامي، مدرب المحلي المغربي، أيوب الكعبي ليكون المهاجم الأول بهذا في نهائيات أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي احتضنها المغرب على حساب لاعبين أصحاب خبرة أكبر.

لم يتأخر الكعبي في الرد على ثقة مدربه ليسجل 9 أهداف، ويصبح الهداف التاريخي للمسابقة ويتم اختياره أفضل لاعب في تلك النسخة، وقاد المغرب للتتويج الأول في هذه المسابقة.

30 هدفا في موسم واحد

بلغ مجموع أهداف أيوب الكعبي في الموسم المنصرم أكثر من 30 هدفا موزعة بين أهدافه بالدوري ومسابقة الشان وكأس العرش وكذا كأس الكونفيدرالية، ليكون أكثر اللاعبين المغاربة تسجيلا للأهداف.

موهبته التهديفية ستجلب إليه أنظار عدة أندية عربية وأوروبية، وسيصبح الهدف الأول من بين كل لاعبي الدوري المغربي.

حالة خاصة

كان أيوب الكعبي، الاستثناء بتواجده مع المنتخب المغربي الذي شارك في المونديال، إذ كان اللاعب المحلي الوحيد الذي حضر إلى روسيا بجانب حارس للمرمى وهو رضا التكناوتي.

بل إن الكعبي شارك في مباراتين أمام إيران والبرتغال لترتفع أسهمه بشكل كبير في بورصة انتقال اللاعبين.

صفقة خيالية

كان يتقاضى أيوب الكعبي قبل عام واحد راتبا شهريا في حدود ألفي دولار، ليصبح  180 ألف دولار رفقة نادي فورتشن الصيني.

كما أن راتبه السنوي ببركان كان لا يتعدى 60 ألف دولار ليصبح مليوني دولار بالفريق الصيني، وهو ما يبرز الصعود الصاروخي للاعب.