Reutersلن تؤدي مواجهة ليزيريبي في نهائي الكأس المحلية، الثلاثاء، لمنح باريس سان جيرمان فرصة تعزيز هيمنته على الكرة المحلية فحسب، لكنها ستمثل الأمل الأخير للمدرب أوناي ايمري للرحيل عن الفريق وهو يرتدي ثوب الانتصار.
ولن يفضل إيمري، الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، أي شيء أكثر من تحقيق الثلاثية المحلية، بعد أن فاز سان جيرمان بالفعل بلقبي الدوري وكأس رابطة الأندية المحترفة.
وحث ايمري القادم من إقليم الباسك، والذي قاد إشبيلية لثلاثة ألقاب متتالية للدوري الأوروبي قبل ان يتعاقد مع سان جيرمان في 2016، اللاعبين على عدم الشعور بالرضا عن الذات أمام فريق لا يملك أي شيء يخسره على إستاد فرنسا.
وقال إيمري الذي يأمل في انتزاع فريقه للقب كأس فرنسا للمرة 12، وهو ما يعزز من رقمه القياسي، خلال مؤتمر صحفي "نعد لهذه المباراة مثل أي مباراة أخرى، نقيم أداء منافسينا ونخوض بعض التدريبات الجادة، اللاعبون في غاية الاحترافية، إنها المواجهة النهائية، كل اللاعبين يمتلكون الحافز".
ويخوض إيمري اللقاء مفتقرا لخدمات المصاب نيمار وماركو فيراتي، الذي انتهى موسمه المحلي بسبب الإصابة.
ويبدو ستيفان ماسالا مدرب ليزيريبي، الذي يخطط لاستخدام مهاراته الخططية لإحداث مفاجأة، أكثر تركيزا على ما تعنيه المباراة للكرة الفرنسية من اهتمامه بنتيجة اللقاء.
وقال ماسالا عقب فحصه لجنبات إستاد فرنسا "في نهائي مثل هذا فاننا سنرى الكرة مع لاعبين يعدون ضمن الافضل في العالم، ويلعبون في باريس سان جيرمان، في مواجهة هواة يمتلكون الكثير من الشجاعة والتلاحم على الجانب الآخر من الملعب".
وقد يمثل الحافز السلاح الافضل بالنسبة لليزيريبي في ظل مواجهته لتشكيلة تبلغ قيمتها 540 مليون يورو مقارنة بالتشكيلة المتواضعة له، والبالغ قيمتها مليوني يورو.
قد يعجبك أيضاً





