إيمري.. بين أحضان إشبيلية والحنين لمسقط رأسه

لم يصل الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني الحالي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى الطموحات  المطلوبة مع الفريق الفرنسي، رغم الألقاب المحلية التي حققها مع نادي العاصمة.

وأعلن المدرب إيمري رحيله عن باريس سان جيرمان، نهاية الموسم الحالي، وينتهي عقده مع الفريق الذي استمر امدة عامين، ولم يستطع فيهما الوصول إلى أدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا، التي كانت الهدف الأول للنادي الباريسي عند تعيين إيمري.

ويرصد "كووورة" الوجهة المحتملة لأوناي إيمري.

العودة لإشبيلية 

عندما يذكر اسم أوناي إيمري، فأول ما يتبادر إلى الذهن إنجازه مع الفريق الأندلسي، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي 3 مواسم متتالية، وربما كان هذا هو السبب الذي دفع باريس للتعاقد معه.

ويكون أوناي إيمري مرشحًا للعودة لتولي قيادة إشبيلية مرة أخرى نهاية الموسم الحالي، لا سيما بعد معاناة إشبيلية في المباريات الأخيرة مع المدرب الحالي، الإيطالي فيتشنزو مونتيلا.

وساهم إيمري في تحسين مستوى إشبيلية في الأعوام الماضية، منذ أن تولى تدريب الفريق في يناير (2014) وتركه صيف (2016)، وقاد الفريق 3 مواسم تقريبًا حقق خلالها المركز الخامس مرتين، والسابع مرة واحدة، ووصل لنهائي كأس إسبانيا وخسر اللقب لصالح برشلونة، إضافة لتحقيقه لقب كأس الدوري الأوروبي 3 مرات على التوالي، وهو أول فريق يحقق هذا الإنجاز.

ويشرف الإيطالي مونتيلا على تدريب إشبيلية في الوقت الحالي ويستمره عقده مع الفريق حتى صيف 2019، لكن النتائج السلبية الأخيرة للفريق خاصة في الدوري، والخسارة المذلة في نهائي كأس ملك إسبانيا، من المتوقع أن تدفع إدارة النادي الأندلسي لإقالته في نهاية الموسم، وتعيين المدرب السابق للفريق أوناي إيمري.

ريال سوسيداد 

ارتبط اسم إيمري في الأسابيع القليلة الماضية، بتدريب فريق ريال سوسيداد الإسباني، والذي أعلن عن إقالة مدربه أوزيبيو ساكريستان مؤخرًا، ولم يقم بتعيين أي مدرب حتى الآن.

وكان أوناي إيمري، ارتدى قميص ريال سوسيداد كلاعب، وهو من مواليد إقليم الباسك، كما أن إيمري ألمح إلى حبه للنادي الباسكي، ما يتيح له تولي تدريب الفريق الموسم المقبل.

ويرى ريال سوسيداد أن أوناي إيمري سيكون الخيار المناسب لتدريب الفريق الموسم المقبل، فهو يملك الخبرة الكافية محليًا في إسبانيا، وقادر على انتشال الفريق من الأوضاع السيئة التي يمر بها مؤخرًا.