إيكاردي.. عصفور في اليد أفضل من 10 على شجرة باريس

يُشكل مركز رأس الحربة صداعًا كبيرًا في رأس مسؤولي باريس سان جيرمان الفرنسي، والمدير الفني للفريق توماس توخيل.

ودخل توخيل في صدام منذ بداية الموسم بسبب قراره بمنح ثقة أكبر لماورو إيكاردي المعار من إنتر ميلان، على حساب إدينسون كافاني الهداف التاريخي للنادي الباريسي.

وكان إيكاردي على قدر كبير من الثقة وأثبت أنه صفقة رابحة، ومع ذلك تحوم الشكوك حول إمكانية استمراره داخل جدران حديقة الأمراء.

ويستعرض كووورة أسباب التمسك ببقاء إيكاردي في سان جيرمان، من منطلق عصفور في اليد أفضل من 10 عصافير على شجر حديقة الأمراء، على النحو التالي:

مرونة هجومية

كأس فرنسا

فونتاناي لي كومتي

فونتاناي لي كومتي

20 ديسمبر 202515:00

باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

ضربت غيابات عديدة هجوم الفريق الباريسي طوال الموسم الجاري، لكن لم يتأثر إيكاردي بتغيير القوام المعاون له.

وبدا إيكاردي مرنًا للغاية وشكل مثلثات هجومية ناجحة سواء مع آنخيل دي ماريا وكيليان مبابي في بعض الأحيان، وفي لقاءات أخرى كان يعاونه مبابي كرأس حربة ثان خلفهما دي ماريا وبابلو سارابيا.

كما أكمل ماورو المثلث الهجومي القوي بعودة نيمار، وأجاد أيضًا دور المهاجم الثاني رفقة كافاني في مناسبات قليلة. 

ميزان الأرقام

|||2|||

حقق ماورو إيكاردي معدلًا تهديفيًا مقبولًا منذ قدومه من إنتر ميلان، حيث سجل 20 هدفا في 31 مباراة بالقميص الباريسي.

وتوزعت حصيلة المهاجم الأرجنتيني بين 12 هدفا في الدوري الفرنسي، و5 في دوري أبطال أوروبا، و3 في كأس رابطة المحترفين الفرنسية، بينما عجز عن التهديف في 3 مباريات بكأس فرنسا.

كذلك يقف عامل السن كثيرًا في صف إيكاردي، حيث يبلغ 27 عاما، مما يعني أنه سيكون استثمارا مهما لمستقبل الفريق الباريسي، ويمكن الاعتماد عليه لسنوات قادمة عكس كافاني (33 عاما).

بورصة كورونا

في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الأندية نتيجة توقف النشاط لمواجهة فيروس كورونا، سيكون ماورو إيكاردي صفقة في المتناول وتلائم ميزانية الفريق الباريسي.

ودفع باريس في البداية 5 ملايين يورو مقابل استعارة إيكاردي، وينص بند تفعيل شرائه نهائيا على سداد العملاق الفرنسي 65 مليون يورو، وهو رقم يبدو مقبولًا في ظل ميزانية الصفقات التي ستتأثر بسبب كورونا.

كما أن ماورو وفقًا لبند الشراء، سيكون خيارًا أسهل بكثير من محاولة النادي الباريسي إقناع فريق آخر بالتخلي عن مهاجم قد لا يمكن تعويضه في ظل هذه الأزمة الخانقة، ليبقى التساؤل من سيفرط في سلاح جاهز ليشغل نفسه بسلاح غير مضمون؟