أونيونيستاس يسعى لاستغلال حالة برشلونة.. وديربي مدريدي جديد

بعد أسبوع من لقائهما في كأس السوبر الإسباني، يعود ريال وأتلتيكو مدريد للتواجه مجددا في ثمن نهائي بطولة كأس الملك، الدور الذي سيحاول فيه برشلونة تعويض خسارته لنهائي السوبر على يد الريال بالفوز على أونيونيستاس دي سالامانكا من الدرجة الثالثة.

ويعد أونيونيستاس واحدا من مفاجآت البطولة وقد نجح في بلوغ ثمن النهائي على حساب جيرنيكا وسبورتنج خيخون وفياريال، والآن سيستقبل برشلونة على ملعبه، الملكة صوفيا، من أجل استغلال تراجع أداء الفريق الكتالوني بطل الليجا في الآونة الأخيرة للفوز عليه.

يأتي ذلك علما بأن البارسا هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب الكأس بواقع 31 لقبا، والذي يصل لنفس الدور بانتصاره الصعب على بارباسترو، الذي يلعب بدوري الدرجة الرابعة 3-2.

وعقب هزيمة برشلونة 1-4 في نهائي السوبر الإسباني بالرياض أمام ريال مدريد، نشر أونيونيستاس دي سالامانكا عبر شبكاته للتواصل الاجتماعي: "نؤمن بحظوظنا"، محفزا جماهيره على مؤازرته خلال المباراة، معلنا أن تذاكر اللقاء قد نفدت.

وبعد أسبوع من مواجهتهما المثيرة في نصف نهائي السوبر الإسباني، سيلتقي ريال وأتلتيكو مدريد مجددا، لكن هذه المرة ليست في الرياض بل في معقل الروخيبلانكوس، سيفيتاس ميتروبوليتانو.

وفي السوبر، نجح الريال في تعويض تأخره ليتعادل 3-3 في الوقت الأصلي من المباراة، ليلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين ينجح خلالهما الملكي في التفوق بتسجيله لهدفين ليفوز 5-3، لهذا سيسعى الأتلتي بالتأكيد للانتقام من هذه الهزيمة وتعويض جماهيره.

وسيكون هذا هو الديربي الثامن بين الفريقين في ثمن نهائي كأس الملك، حيث يتفوق الأتلتي في هذه المواجهات بواقع أربعة انتصارات مقابل ثلاثة للريال، وكانت آخر مواجهة بينهما في ذلك الدور عام 2015 حينما فاز الروخيبلانكوس 2-0 في فيسنتي كالديرون وتعادلوا 2-2 في سانتياجو برنابيو.

كما التقى الفريقان الموسم الماضي بكأس الملك لكن في ربع النهائي (من مباراة واحدة)، وانحاز الانتصار لريال مدريد 3-1 في البرنابيو بفضل أهداف لكريم بنزيما ورودريجو جويس وفينيسيوس جونيور.

من جانبه سيلعب تينيريفي، الفريق الوحيد من دوري الدرجة الثانية بثمن النهائي، والذي أطاح في دور الـ32 بلاس بالماس في ديربي الكناري، أمام منافس آخر بنفس الجزيرة، مايوركا، الذي يحلم هو الآخر بمواصلة مشواره في الكأس.

ولا يقدم كلا الفريقين أفضل نتائجه مؤخرا قبل تصادمهما في الكأس، حيث فشل كلاهما في الفوز في آخر مباراتين له.

أما خيتافي، فعقب الإطاحة بإسبانيول من دور الـ32، سيخوض مباراته الأولى على ملعبه بالكأس في هذه النسخة أمام إشبيلية، الذي يأمل في نسيان إحباطه بالليجا.

وستكون هذه ثالث مواجهة بين الفريقين في الكأس، وكان الفريق الأندلسي قد فاز في المواجهتين السابقتين، بنهائي 2007 ونصف نهائي 2010.

ويصل خيتافي لهذه المواجهة وهو في حال أفضل من حيث مركزه في الليجا، بمنتصف الجدول، بينما يحتاج إشبيلية، الذي خسر في آخر ثلاث مواجهات في الدوري، لردة فعل فورية وقد تكون بطولة الكأس هي الحل لانتشاله من الحالة التي يعيشها.

وعقب فوزه في دور الـ32 بدربي الباسك أمام إيبار، سيعود أثلتيك بلباو لخوض دربي آخر، وهذه المرة أمام ألافيس، الذي تفوق على ريال بيتيس في الدور الماضي.

وسيكون ملعب سان ماميس هو مستضيف المباراة بجمهور متحفز لفوز بلباو، في بطولة توج بها "أسود الباسك" في 23 مناسبة من قبل.

ويمر بلباو بتوقيت جيد سواء في الكأس أو في الليجا التي حقق فيها أربعة انتصارات متتالية، في المقابل يطمح ألافيس لغزو ملعب سان ماميس.

بينما سيعيش ملعب السادار مواجهة مثيرة بين أوساسونا وريال سوسييداد، الفريقان المتقاربان جغرافيا، واللذين كانا قد التقيا للمرة الأخيرة في ثمن نهائي الكأس في موسم 2019-20 والتي انتهت بفوز سوسيداد 3-1.

وسبق أن التقى الفريقان بالبطولة في سبع مناسبات سابقة، فاز سوسييداد في ست منها مقابل انتصار وحيد لأوساسونا.

وتجيء المباراة في ظل ظروف صعبة لسوسييداد، الذي فشل في الفوز خلال آخر أربع جولات بالليجا ليحرمه ذلك من مواصلة المشوار على المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، بينما يأمل أوساسونا في العودة للانتصارات وإسعاد جمهوره، بعد فشله في تخطي عقبة برشلونة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بالرياض وخسارته بهدفين نظيفين.

وفي ميستايا، سيسعى فالنسيا وسيلتا فيجو لحجز تذكرة التأهل للدور ربع النهائي، حيث كان الفريق الجاليثي قد فاز على فالنسيا 6-2 في آخر مواجهة جرت بين الفريقين في موسم 2016-17 في كأس الملك.

واستعاد جمهور "الخفافيش" شغفه إزاء الموسم الجيد الذي يقدمه الفريق تحت قيادة روبن باراخا، بعد سنوات صعبة على الفريق، ليكافح في الكأس من أجل الفوز باللقب، وهو نفس طموح سيلتا، رغم موقفه الصعب في الليجا.

أما آخر مباريات دور الـ16 فستكون في ملعب مونتيليفي بين جيرونا، متصدر جدول الليجا حاليا، ورايو فاييكانو.

وستكون هذه مواجهة خاصة لمدرب جيرونا، ميتشل، الذي سيعود لمواجهة النادي التابع للحي الذي نشأ فيه ولعب معه معظم مشواره الرياضي وكذلك بدأ فيه مشواره كمدرب.

ويخوض جيرونا المباراة بعدما فقد نقطتين بعد التعادل السلبي أمام ألميريا في الليجا، التي يصارع فيها على اللقب، بينما يأمل رايو في تخطي عقبة منافسه رغم صعوبة الأمر وبعد معاناته في الإطاحة بكل من يكلانو ديبورتيفو وأويسكا من الكأس.

وفيما يلي جدول مباريات دور الـ16 بالكأس:.

الثلاثاء 16 يناير:.

خيتافي-إشبيلية.

بلباو-ألافيس.

تينيريفي-مايوركا.

الأربعاء 17 يناير:.

فالنسيا-سيلتا فيجو.

أوساسونا-ريال سوسييداد.

جيرونا-رايو فاييكانو.

الخميس 18 يناير:.

أويونيستاس سالامانكا -برشلونة.

أتلتيكو مدريد – ريال مدريد.