Reutersتتجه الأنظار في اللقاء النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، المقرر اليوم الجمعة بين منتخبي الجزائر والسنغال، إلى بعض النجوم داخل المستطيل الأخضر، على رأسهم ساديو ماني، مهاجم أسود التيرانجا، ورياض محرز، نجم محاربي الصحراء.
لكن مقاعد البدلاء قد تحسم الأمور، خاصةً في ظل تكافؤ الفريقين.
وتتمثل الورقة الرابحة لدى المدرب جمال بلماضي، في أدم أوناس نجم نابولي الإيطالي، وأحد اللاعبين الذين لمعوا بقوة في البطولة بعدما سجل 3 أهداف، حيث ينافس على لقب الهداف، بفارق هدفين عن أوديون إيجالو نجم نيجيريا.
وغاب أوناس عن أول مباراتين لمنتخب الجزائر ضد كينيا والسنغال، بسبب ظروف الإصابة.
لكن بعد ظهوره في مباراة تنزانيا بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، أثبت أنه ورقة مهمة في خطة بلماضي، حيث سجل هدفين وتألق بصورة لافتة.
وحل أوناس بديلا في مباراة غينيا بدور الستة عشر، وأحرز هدفا ثالثا.
كما دخل بديلا في لقاء كوت ديفوار بدور الثمانية، وظهر بصورة طيبة، لكنه اكتفى بمشاهدة الفوز على نيجيريا لحساب نصف النهائي، من على مقاعد البدلاء.
ورد بلماضي على سؤال حول تألق أوناس، الذي ربما يضعه في حرج نظرا للإبقاء عليه بديلا، وتحديدا بعد لقاء غينيا في ثمن النهائي، حيث قال مدرب الجزائر: "هذا الأمر لا يحرجني بل يمثل نجاحا لي، أوناس لاعب مهم في خططي".
في المقابل، يضم منتخب السنغال بديلا مميزا، وهو كيتا بالدي جناح إنتر ميلان الإيطالي، الذي لم يقدم بعد الأداء المنتظر، ويبدو النهائي فرصة مناسبة له، لترك بصمته مع أسود التيرانجا.
وشارك بالدي أساسيا في لقاء تنزانيا بافتتاح مشوار أسود التيرانجا، وسجل هدفا، لكن تراجع مستواه بشكل كبير ضد الجزائر، ليتحول لبديل في مباراة كينيا.
وشارك بالدي بديلا في مباراة أوغندا بدور الستة عشر، ثم تحول إلى أساسي في لقاء بنين بدور الثمانية، لكن بلا بصمة مؤثرة، قبل أن يعود لمقاعد البدلاء.
قد يعجبك أيضاً



