
بين الأمس واليوم .. رفة عين لا أكثر ولا أقل، وحكاية دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نواصل سردها لكم كما ألف بدايتها صحافي فرنسي من ليكيب، فكرة وضعها لوحده وملايين البشر تابعوها بشغف وانبهار.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي جابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 أذار- مارس 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا.
تاريخ تليد تملكه هذه البطولة، عثرنا على بداياته بالصدفة في متحف التاريخ البريطاني.. ومن ثم بات هذا التاريخ حاضرا لديكم .. يقدمه كووورة لكم في 12 حلقة، وهذه هي الحلقة السابعة:
إقرأ الحلقة الأولى هنا ...إقرأ الحلقة الثانية هنا ...إقرأ الحلقة الثالثة هنا ...
إقرأ الحلقة الرابعة هنا ...إقرأ الحلقة الخامسة هنا ...إقرأ الحلقة السادسة هنا ...
بطاقة النهائي الـ31
1986-5-7
ملعب اشبيلية
ستيوا بوخارست (صفر) 2-صفر بركلات الترجيح
برشلونة (صفر)
كان هذا أول نهائي ينتهي نهاية سلبية بعد 30 بطولة اقيمت، وبرشلونة كان يمتلك المدرب الإنجليزي تيري فينابلز مدرب استراليا 98 في الوقت الذي كان كياكوسكوس يدرب الرومان والذي اصبح فيما بعد أول فريق اوروبي شرقي يخطف اللقب بعدما ابتسمت في وجه لاعبية ركلات الترجيح.
بطاقة النهائي الـ32
1987-5-27
براتير شتاديوم فينا
بورتو (2) مادجر وخاوري
بايرن ميونخ (1) كوجل
بعد عدة نهائيات عادية كان هذا النهائي ممتلئاً بالإثارة التي لم تمنع الثلوج رسمها على ارض الملعب، وكان أول نهائي يخوضه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونخ الذي سجل له كوجل هدفاً رأسياً في الدقيقة 25.
بورتو كان بعيداً عن النهائيات لكن اشراكه للبرازيلي خاوري أعطى الأفضلية، ومع الجناح فوتري امتلك بورتو الملعب شيئاً فشيئاً وصار الألمان مهمشين.
ووسط ذلك خطف النجم الجزائري رابح مادجر بكعبه هدفاً لا يزال في الذاكرة بل وصارت الكرات التي تسجل بالكعب أمام المرمى تكنى وتسجل باسمه كماركة عالمية.
صارت تقلد بعدما نجح مادجر في جعلها علامته الخاصة.. وبعده بدقائق حقق البرازيلي خاوري هدف الفوز.
بطاقة النهائي الـ33
1988-5-25
شتودغارت
ايندهوفن (صفر) 6-5 بركلات الترجيح
بنفيكا (صفر)
ضم بنفيكا أربعة برازيليين وهو يخوض أول نهائي له بعد 20 عاماً، وقد حاول تكرار إنجاز زميله بورتو ومسح أثار الخسارة التي أصابته من مانشستر يوناتيد العام 68 لكنه عجز في الوقت الأصلي عن تحقيق ما هو أكثر من نظافة الشباك.
وحتى في الوقت الإضافي تكرر الأمر مما استدعى اللجوء لركلات الترجيح التي لم تشفع له كما حدث بلقاء ستيوا وبرشلونة.. فالمدافع فاليسو أضاع ركلة جزاء فيما نجح ايندهوفن في ذلك ونال اللقب.
بطاقة النهائي الـ34
1989-5-24
نيو كامب برشلونة
ميلان (4) خوليت 2 وفان باستن 2
ستيوا بوخارست (صفر)
بدأت حقبة الثلاثي "فان باستن وريكارد وخوليت" وتلون ميلان ضمنيا بالوان البرتقال الهولندي.
فقد جاء هذا النهائي استعراضياً بحتاً من جانب ميلان الذي كان يترأسه سيلفيو بيرلسكوني جالب الحظ والثلاثي الهولندي الرهيب (خوليت وفان باستن وريكارد) والذين كانوا يستغلون حضورهم البهي أحسن استغلال .
وقد بدأ فريقهم التسجيل مبكرا عندما سجل رود خوليت وفان باستن هدفين خلال 25 دقيقة ولم تكد تنتهي الـ36 دقيقة الأولى حتى كان رود خوليت يسجل الهدف الثالث.
وقبل النهاية كان لا بد لفان باستن أن يلحق بزميله خوليت فأكمل الرباعية.
بطاقة النهائي الـ35
1990-5-23
براتيرشتاديوم فيينا
ميلان (1) ريكارد
بنفيكا (صفر)
في تلك السنة استضافت ايطاليا كأس العالم الـ14 وكانت أنديتها الثلاثة ميلان وسامبدوريا ويوفنتوس تشارك في البطولات الأوروبية الثلاث.
ورغم الضعف الذي أصاب ميلان في الشوط الأول لأنه لم يسجل إلا أن ريكارد حمل له السعادة عندما سجل هدفاً بمرمى سيليفانو في الدقيقة 67 بتمريرة من فان باستن.
قد يعجبك أيضاً



