AFPتحدث بيير إيميريك أوباميانج، مهاجم برشلونة الأسبق، عن الحاجز النفسي الذي يمنعه من العودة إلى المدينة الكتالونية.
وكشف أوباميانج، في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الإسبانية، عن أسوأ حادثة في حياته، موضحا أنها كانت السرقة التي تعرض لها في برشلونة.
وقال إن أحد أسباب توقيعه للقادسية السعودي، هو "الأمن".
وزاد: "جاء نجلي الأكبر يركض نحوي وقال: (والدي هناك أشخاص في المنزل).. قلت له اختبئ.. دخلوا من الخارج، حيث كانت زوجتي تدخن مع ابنة عمي وصديقها. أخذوا صديق ابنة عمي ودخلوا المنزل. كانت زوجتي تصرخ".
وأضاف: "كانوا يحملون سلاحا ناريا. أمسكت بزجاجة كبيرة وصعدت للطابق العلوي لمواجهتهم. رأيت الأشخاص، كانوا أربعة أو خمسة. الشخص الذي يحمل السلاح طلب مني أن أنحني. قلت له لا، وطلبت أن يخبرني بما يريدونه. طلب مني الجلوس بعد الحديث، وأجبته بالرفض، ثم بدأ يضربني".
وتابع: "أردت أن أقاوم، لكن أحدهم نزل وأخذ أطفالي وابنة أخت زوجتي. في تلك اللحظة، لم أستطع فعل أي شيء. إذا قمت بخطأ، قد يحدث لهم شيء. تجولنا في المنزل وأعطيتهم ما أرادوه، فقط لكي نكون بخير".
وواصل: "عندما تكون لديك زوجة وأطفال، يصبح الأمر مختلفا. بعد ذلك، قال لي أطفالي: بابا، لا نريد الذهاب إلى المدرسة، نخشى أن يحدث شيء هناك.. لمدة عام، كان صغيري يقول لي.. لا أستطيع النوم وحدي'".
وأردف: "قضيت العديد من الليالي بلا نوم، فقط أفكر في هذا الأمر. تراودك الكوابيس. أنا شخص إذا لم أنم جيدا، لن أقدم ما هو متوقع مني ولن أكون في أفضل مستوياتي... في كل مرة يكون الأطفال بمفردهم، يشعرون بالخوف".
واختتم أوباميانج: "أعتقد أنني سأبدأ بتأجير منزلي في برشلونة لأن أطفالي لا يريدون الذهاب إلى هناك.. ارتكبت خطأً بعدم التحدث مع أحد. لو كان لدي شخص للتحدث معه، كمعالج أو طبيب نفسي، ربما كان قد ساعدني. لكنني لم أرغب في فعل أي شيء. بصراحة، كنت ضائعاً".
قد يعجبك أيضاً



