Reutersيمتلك الترجي التونسي أهدافا خاصة خلال مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية، التي تنطلق 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي، في الإمارات.
ويقود الترجي، كبطل أفريقيا، ومعه العين الإماراتي، بصفته حامل لقب الدوري للدولة المستضيفة، أحلام العرب في تلك البطولة العالمية.
ويعتبر أنيس البدري، من أهم لاعبي الترجي في الموسم الحالي، وكان من ضمن الأسباب الرئيسية لفوز الفريق بالأميرة الأفريقية، وسيعتمد عليه كثيرا النادي التونسي في تحقيق نتائج إيجابية بكأس العالم للأندية.
البداية وحلم العودة للترجي
بداية أنيس البدري، كانت مع نادي موسكورن البلجيكي، وذلك بعد إعارته من الفريق الرديف لنادي ليل الفرنسي، وقضى اللاعب مع الأول 3 مواسم، وتحديدًا منذ عام 2013- 2016.
وتألق البدري بشكل كبير مع موسكورن، إذ أنه خاض 100 مباراة معه، تمكن خلالها من إحراز 23 هدفا وصناعة 7 آخرين، وكان يشارك كجناح أيمن بشكل كبير، وأحيانًا كان ينتقل للجناح الأيسر.
ولكن حلم المشاركة مع منتخب تونس في البطولات الكبيرة كان يراوده، وهو ما دفعه للموافقة على الانتقال إلى تونس، تحديدًا إلى الترجي، لأنه أدرك وقتها أن الأخير سيكون طريقه للمشاركة بكأس أمم أفريقيا وكأس العالم، وذلك حسب تصريحات اللاعب.
وقال البدري إن مستواه تطور كثيرًا بعد الانتقال إلى الترجي، على جميع الأصعدة الذهنية والتكتيكية والبدنية.
أرقام قوية وهدف مشهور
أنيس البدري كان أهم لاعبي الترجي في رحلة الحصول على دوري أبطال أفريقيا بالموسم الحالي، متفوقًا على الأهلي في النهائي، إذ شارك مع باب سويقة منذ دور الـ32 وحتى النهائي بـ14 مباراة، وتمكن خلالهم من إحراز 6 أهداف وصنع هدفين آخرين.
ولكن أهم ما ارتبط باسم البدري في دوري أبطال أفريقيا، هو إحرازه لهدف الترجي الثالث في مباراة العودة بالنهائي أمام الأهلي، والذي قضى بشكل كبير جدا على أحلام الفريق المصري، خاصة في توقيته بآخر 10 دقائق.
البدري تمكن من خوض 81 مباراة مع الترجي في جميع المسابقات، أحرز خلالهم 20 هدفا، وصنع 24 آخرين لزملائه.
أحلام مقابلة ريال مدريد
بالعودة إلى تصريحات سابقة للبدري، قبل خوض نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي، تحدث عن أحلامه هو زملائه في الترجي من أجل مقابلة ريال مدريد في كأس العالم للأندية.
وأكد البدري أن الوصول لمقابلة الفريق الإسباني في نهائي البطولة، سيكون بمثابة المكافأة الرائعة له ولزملائه.
وسيبدأ الترجي رحلته في كأس العالم للأندية من الدور الثاني، إذ ينتظر الفائز من العين الإماراتي وويلينجتون من نيوزلاند في المباراة الأول، وهو ما يرجح كفة مواجهة عربية في البطولة العالمية، والفائز منهما سيواجه المتأهل كبطل لكوبا ليبرتادوريس في نصف النهائي.


