Reutersقبل 20 عاما، تربع المنتخب الفرنسي على قمة العالم، بإنجاز استثنائي حققه المدرب إيميه جاكيه، بقيادة الديوك للتتويج بكأس العالم لأول مرة في تاريخهم، بالفوز على البرازيل بثلاثية دون رد، في ملعب سان دونيه.
ففي ليلة 12 يوليو/ تموز 1998، سلم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، كأس البطولة للقائد ديديه ديشامب، المدير الفني الحالي للمنتخب الأزرق.
وبعدها بعامين، صعد ديشامب مجددا إلى منصة التتويج في 2 يوليو/ تموز 2000 برفع كأس أوروبا في مدينة روتردام، بعد الفوز على إيطاليا 2-1 بالهدف الذهبي في مباراة مثيرة.
تحقق الإنجاز الأوروبي حينها تحت قيادة مدرب آخر، هو روجيه لومير، إلا أن ديشامب يطمع في إعادة كتابة التاريخ من جديد بعد مرور 20 عاما.
كون ديشامب فريقا يضم مجموعة من المواهب الشابة، لا يتجاوز سن أبرز نجومه حاجز 25 عاما، مثل رباعي الدفاع صامويل أومتيتي، رافائيل فاران، بينجامين بافارد ولوكاس هيرنانديز إضافة إلى بول بوجبا، عثمان ديمبلي، نبيل فقير، عثمان ديمبلي، توماس ليمار والجوهرة الواعدة كيليان مبابي.
وبجيل أكبر قليلا تواجد أنطوان جريزمان، نجولو كانتي وستيفان نزونزي، إضافة إلى عناصر قليلة تجاوزت حاجز الـ30 عاما مثل قائد الفريق وحارس المرمى هوجو لوريس، عادل رامي وأوليفيه جيرو.
بهذه الكتيبة توج ديشامب بطلا للعالم الصيف الماضي في روسيا، ليحقق هذا الإنجاز كلاعب ومدرب، ويتطلع لتكرار إنجاز آخر بعد عامين في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وتُقام قرعة تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2020، ظهر غد الأحد، في العاصمة الأيرلندية دبلن.
وستكون هذه النسخة من البطولة تاريخية، حيث ستحتضنها عدة مدن كبرى في القارة العجوز، احتفالا بمرور 60 عاما على انطلاق أول نسخة في تاريخ اليورو.
وتتشابه عدة عوامل بين المنتخب الحالي لفرنسا، الذي سيخوض البطولة المقبلة، والجيل الذهبي الذي اعتمد على مجموعة شابة أيضا انطلقت بسرعة الصاروخ، مثل دافيد تريزيجيه، روبيرت بيريز وتييري هنري وباتريك فييرا وكانديلا وليليان تورام وسيلفان ويلتورد، ونجوم آخرين من أصول عربية مثل أيقونة الفريق زين الدين زيدان الذي سجل ثنائية في شباك البرازيل بنهائي مونديال 1998.


