إعلان
إعلان

إنجازات البرازيليين تثير حفيظة الأعداء في مونديال الأندية

KOOORA
02 ديسمبر 201813:12
كورينثيانز الفائز بمونديال الأندية عام 2012EPA

دائما ما تشهد كرة القدم البرازيلية ونظيرتها الأرجنتينية صراعا متوترا دوليا، إذ يريد كلاهما إثبات أنه سيد قارة أمريكا الجنوبية، لكن راقصو التانجو يخسرون المعركة في كثير من الجبهات، أبرزها كأس العالم للأندية التي لم يسبق لأي ناد أرجنتيني أن أحرز لقبها.

وعبر تاريخ البطولة، التي انطلقت للمرة الأولى عام 2000، فازت الأندية البرازيلية باللقب 4 مرات، فيما شاركت الأندية الأرجنتينية 4 مرات، وحلت وصيفة في المناسبات الأربع.

هذا الأمر يثير حفيظة "راقصي التانجو"، الذين يأملون هذا العام في الإمارات، تدوين اسم الأرجنتين على لائحة الفائزين بمونديال الأندية.

لكن يتوجب في البداية حل الصراع الدائر بين ريفر بليت وبوكا جونيورز، بعد تأجيل إياب نهائي كأس ليبرتادوريس، نتيجة تعرض لاعبي بوكا للاعتداء من جمهور الأول، علما بأن الفريقين رفضا قرار اتحاد أمريكا الجنوبية بإقامة المباراة في ملعب "سانتياجو برنابيو".

البرازيل حققت ألقاب أول 3 نسخ، علما بأنها استضافت أولى البطولات عام 2000، عندما وصل للنهائي فريقان برازيليان، لتنتهي المعركة بفوز كورينثيانز على فاسكو دي جاما، بركلات الترجيح 4-3، إثر انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

في النسخة الثانية التي أقيمت عام 2005، تمكّن ساو باولو من قهر ليفربول بطل أوروبا حينها، 1-0، عبر لاعب الوسط مينيرو، ثم توّج إنترناسيونال بطلا لعام 2006، إثر الفوز على برشلونة 1-0، حمل توقيع أدريانو جابيرو.

وعاد كورينثيانز ليفوز باللقب عام 2012، بعد تغلبه على تشيلسي في المباراة النهائية، 1-0، أحرزه اللاعب الدولي البيروفي باولو جيريرو.

أما الأندية الأرجنتينية، فشاركت في البطولة 4 مرات، ووصلت خلالها إلى المباراة النهائية، دون أن تتمكن من رفع الكأس.

المرة الأولى كانت في نهائيات عام 2007، عندما سقط بوكا جونيورز، بقيادة مهاجمه المعروف مارتن باليرمو، أمام ميلان بنتيجة 2-4، في لقاء سجل خلاله البرازيلي كاكا هدفا للفريق الإيطالي.

وبعدها بعامين، كان استوديانتيس، بقيادة النجم خوان سيباستيان فيرون، قريبا من من إحراز اللقب، عندما تقدم بهدف ماورو بوسيلي حتى الدقيقة 89، وأحرز بدرو رودريجيز هدف التعادل لبرشلونة، ليتم الاحتكام إلى شوطين إضافيين، ويفوز الفريق الكتالوني باللقب بهدف من إمضاء الأرجنتيني ليونيل ميسي.

توالى السقوط الأرجنتيني أمام الإسبان، فخسر سان لورينزو نهائي عام 2014 أمام ريال مدريد 0-2، أحرزهما سيرجيو راموس وجاريث بيل.

ولم يقو ريفر بليت على مجاراة برشلونة في نهائي عام 2015، ليسقط أمامه 0-3، كانت من نصيب الأوروجوياني لويس سواريز "هدفين"، وهدف لميسي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان