EPAتسببت الخسارة الأخيرة لفريق إنتر ميلان قبل يومين على يد روما 1-3، وتراجع فرصه في اللحاق بالمركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا، في إتجاه إدارة النادي وعلى رأسها الملياردير الصيني زهانج يندونج في التفكير في تبديل المدرب ستيفانو بيولي بنهاية الموسم الحالي.
الخسارة دعمت ما يُقال عن المدرب الإيطالي بأنه ليس رجل المواعيد الكبرى، حيث خسر أمام روما ونابولي ويوفنتوس بخلاف توديعه لكأس إيطاليا على ملعبه أمام لاتسيو، في حين يحقق الفريق نتائج مميزة أمام الفرق الصغيرة، وهو ما يجعله ليس مناسباً لطموحات إدارة النادي المستقبلية على حد وصف صحيفة "كوريري ديللو سبورت" وأن الفريق يحتاج إلى اسم كبير في عالم التدريب.
الصحيفة أكدت أن إدارة النادي أجرت إتصالاً بالمدرب الأرجنتيني دييجو سيموني مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني لبحث إمكانية تدريبه للفريق الموسم المقبل، فيما دعمت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الخبر، مضيفة أن هناك تفكير في مهمة أخرى مستحيلة وهي إقناع أنطونيو كونتي بترك تشيلسي وتولي تدريب الإنتر وهو الأمر الذي لا يبدو من الممكن حدوثه بشكل عملي.
وأوضحت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" أن سيموني يمتلك شرطاً جزائياً قيمته 50 مليون يورو، وأن المسئولين الصينيين مستعدون لدفع هذا المبلغ في حالة موافقة سيموني على تدريب الإنتر.
يذكر أن ستيفانو بيولي كان قد تولى تدريب الإنتر منتصف الموسم الحالي خلفاً للهولندي فرانك دي بوير، الذي تمت إقالته بعد الخسارة من سامبدوريا بسبب سوء النتائج.


