إعلان
إعلان

أمين حارث في حوار لكووورة: لا أستعجل المجد مع منتخب المغرب.. وهذا سر عودتي للتألق

منعم بلمقدم
24 أكتوبر 201913:05
أمين حارث

كشف النجم المغربي أمين حارث المحترف بنادي شالكه، عن سعادته الغامرة عقب تتويجه بجائزة أفضل لاعب لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي في الدوري الألماني متقدما على نجوم بايرن ميونخ، البولندي ليفاندوفسكي، والبرازيلي كوتينيو، والألماني كيميتش.

وقال حارث إن هذا الإنجاز المعنوي سيرسم أمامه ملامح مستقبل مغاير.

وكشف حارث في حوار مع كووورة عن التغيرات الكثيرة التي طرأت على حياته، وأسبابها، في مقدمتها استقراره العائلي وزواجه المبكر.. إلى الحوار:

ما هو شعورك بعد التتويج بلاعب الشهر متفوقا على نجوم كبار في البوندسليجا؟

شعور رائع بكل تأكيد، لأن التتويج جاء بعد مجهودات كبيرة بذلتها طيلة الفترة السابقة ومكنتني من العودة و بقوة لصدارة الصحف الألمانية التي لاحقتني في فترة سابقة بشكل مغاير.

أحمد الله كثيرا على هذا التتويج الذي شارك فيه عدد من النقاد الرياضيين، وقادة فرق الدوري والمدربين، مما يضفي عليها أهمية كبيرة ومصداقية خالصة".

هل توقعت تتويجك؟

قبل تتويجي بجائزة الأفضل في البوندسليجا توجت بجائزة لاعب الشهر في شالكه، وحظيت باحتفال خاص داخل النادي، وأثر ذلك بشدة عليّ أيضا.

التنافس مع نجوم عالميين كبار بحجم الهداف ليفاندوفسكي والبرازيلي كوتينيو، وغيرهم في السباق النهائي، والتفوق عليهم مسألة ليست سهلة، لذلك هو تتويج رائع وحدث خاص في مساري كلاعب.

ما الذي سيتغير بداخلك بعد هذا التتويج؟

التغيير دائما يكون صوب الأفضل والتتويج يقودني لدخول دائرة الأضواء وأن أكون محط متابعة وبشكل أكبر لذلك تهافتت الصحف لإجراء حوارات معي وتقديمي بشكل مختلف عن السابق وهذه مسألة ينبغي استثمارها بذكاء.

وقعت على عودة مجنونة وتألقت بشدة هذا الموسم.. ما السر خلف هذه الصحوة؟

لقد عبرت مشاكل عديدة ومحن قاسية كان من الممكن أن تنهي مسيرتي، وأنا في هذه السن الصغيرة، ولا أود الخوض فيها من جديد.

دخول أسرتي الصغيرة على الخط كان حاسما وغير كل شيء، وبعد الحادث الذي تورطت فيه في مراكش تعرفت على من يحبونني ومن يتربصون بأخطائي. لقد كان درسا قاسيا ومفيدا وسببا في انعطافة كبيرة في حياتي ككل.


كيف كان هذا التغيير؟

تزوجت وأنجبت صغيرة أطلقت عليها اسم "عالية"، وهذه هي نقطة التحول في حياتي، وكما قلت الشعور بالمسؤولية أصبح أكبر من السابق، وأصبحت حريصا على البقاء رفقة أسرتي أكثر من السابق، وتغير نظام حياتي وتدريباتي وعلاقتي بالمحيط الخارجي، وبات الانضباط أكبر، وهذا هو سر النجاح الحالي.

لم أعد مندفعا وأدرس الأمور والمسائل باتزان كبير قبل أي قرار أو خطوة، لذلك أشعر اليوم بسعادة غامرة وطموحي كبير لتحقيق نجاحات غير متوقعة وأنا أهل لكل هذا.

سمعنا عن اهتمام نادي برشلونة بك ما صحة الخبر؟

لقد بلغني أيضا وقد كنت ألعب مع شالكه ضد هوفنهايم، ولن أعطي هذا الأمر أكثر مما يستحقه لأن تركيزي منصب بشكل كامل على مساعدة فريقي.

لا يمكن أن أتجاوز نادي شالكه وإدارته لوقوفهم بجانبي في ظروف عصيبة وأنا ملتزم بعقد معهم وتركيزي كله هو إنهاء الموسم مع تحقيق نجاحات كبيرة مع هذا النادي الرائع.

وماذا عن وضعك بالمنتخب المغربي؟

سأكون صادقا في هذه المسألة، لست راضيا على وضعي الحالي وأقصد المستوى الفني الذي أقدمه مع المنتخب، الذي لا يعكس المستويات التي أظهر بها داخل شالكه.

منتخب المغرب في طور التغيير والتجديد ويحتاج مساحة من الوقت ليستعيد توهجه كما أحتاج بدوري لفرصة كاملة لأفجر كل ما أملك من إمكانيات.

ومرة أخرى أؤكد عبركم أني مازلت صغير السن ولا أستعجل المجد، أتطور يوما بعد يوم وأملك الكثير لأقدمه.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان