
أصبح الأهلي المصري، أكثر المتضررين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليًا في الكاميرون.
ويستعد الأهلي لخوض منافسات كأس العالم للأندية في الإمارات، خلال الفترة بين 3 إلى 12 فبراير/شباط المقبل.
ويفتتح الأهلي مشواره بمونديال الأندية، يوم 5 فبراير/شباط المقبل بمواجهة مونتيري المكسيكي.
وتسببت كأس الأمم الأفريقية في عدة ضربات موجهة للأهلي بطل أفريقيا، وعلى رأسها إصابة أكرم توفيق الظهير الأيمن بقطع في الرباط الصليبي وابتعاده عن المستطيل الأخضر لأكثر من 6 أشهر.
ويعاني الأهلي من غياب لاعبه المغربي بدر بانون، وابتعاده عن مونديال الأندية، بعد إصابته بكورونا ومضاعفاتها وحاجته للراحة إلى 6 أسابيع.
وزادت معاناة الأهلي بعد سقوط الثنائي حمدي فتحي ومحمد الشناوي في فخ الإصابة خلال مباراة مصر ضد كوت ديفوار في ثمن نهائي أمم أفريقيا.
وأعلن منتخب مصر، إصابة فتحي بشد في العضلة الضامة، وإصابة الشناوي بشد في العضلة الخلفية، وسيخضع الثنائي للأشعة لتحديد مدة غيابهما.
وقد يخسر الأهلي جهود باقي لاعبيه الدوليين في افتتاح مشواره بالمونديال أمام مونتيري، حال تأهل مصر لنهائي الكان، بخلاف تواجد التونسي علي معلول، والمالي أليو ديانج في منافسات البطولة.
قد يعجبك أيضاً



