أمريكا تستغيث بكلوب وجوارديولا قبل المونديال

 تشهد الولايات المتحدة، مستضيفة بطولة كوبا أمريكا، زلزالا إثر خروجها من دور المجموعات، قبل عامين من تنظيم كأس العالم 2026، لتجد نفسها أمام أزمة رياضية ومشروع على المحك، فيما يبدو مستقبل المدرب جريج بيرهالتر في مهب الريح.

وبدأ حتى المقربين من المدير الفني للولايات المتحدة، يطالبون بأسماء كبيرة لخلافته، وطرحوا أسماء مثل يورجن كلوب أو بيب جوارديولا.

وكانت الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام أوروجواي (1-0)، أمس الاثنين على ملعب أروهيد في مدينة كانساس سيتي، بمثابة شهادة على فشل الولايات المتحدة في المجموعة التي بدت سهلة، حيث أنها، باستثناء أوروجواي، كانت تضم بنما وبوليفيا.

لكن مشوار فريق بيرهالتر انتهى بثلاث نقاط فقط، حققها في المباراة الأولى أمام بوليفيا، قبل أن يخسر أمام بنما 1-2، ثم ضد أوروجواي 0-1.

وتلقى الفريق الأمريكي وابلا من الانتقادات، من نجوم سابقين، مثل كلينت ديمبسي وأليكسي لالاس.

رد حاسم

ومن جانبه، اعترف جريج بيرهالتر بأن كوبا أمريكا لم تنته بالنتيجة المرجوة.

لكنه اعتبر أن تحت إدارته، تقدم الفريق دفاعيا وفي تداول الكرة، وأجاب بحسم عندما سئل عما إذا كان يعتقد أنه الشخص المناسب، لقيادة الفريق في المونديال، حيث كان رده الصريح: "نعم".

وفي تصريحات عبر شبكة "فوكس"، صاحبة حقوق بطولة كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، أبدى ديمبسي ولالاس شكوكهما، وطلبا التغيير.

"اذهب كبيرا أو عد إلى المنزل"، هكذا قيل على شاشة التلفزيون الأمريكي، حيث ظهرت دعوات تطالب بالتعاقد مع أسماء مثل كلوب أو جوارديولا، لتولي تدريب المنتخب.

وسادت حالة من الإحباط، بعد رؤية المنتخب الأمريكي يحقق نتائج أقل إيجابية من الأجيال السابقة، رغم وجود العديد من لاعبيه في الدوريات الأوروبية الكبرى.

وفي بطولة كوبا أمريكا السابقة، التي نظمتها الولايات المتحدة عام 2016، وصل منتخب ‘‘العم سام‘‘ إلى الدور نصف النهائي.

وفي مونديال 2022 بقطر، خرج منتخب أمريكا من دور الـ16، بينما لم يتأهل لكأس العالم 2018.