تحتاج اليونان إلى اللمسة التهديفية لجيورجيوس ساماراس قبل مباراة اليابان
تحتاج اليونان إلى اللمسة التهديفية لجيورجيوس ساماراس قبل مباراة اليابان في المجموعة الثالثة بكأس العالم لكرة القدم.
وكان متوسط أهداف ساماراس خلال ست سنوات قضاها مع نادي سيلتيك هو هدف في كل ثلاث مباريات، بينما سجل ثمانية أهداف في 75 مباراة مع المنتخب اليوناني.
ولم يسجل ساماراس أي هدف لليونان منذ نحو عامين ولعب في الناحية اليسرى في مباراة كولومبيا لكنه لم يفعل شيئا وخسرت اليونان المباراة 3-صفر.
وتلعب اليونان مع اليابان غدا الخميس وفي الوقت الذي تحتاج الأولى إلى تحسين الأداء الدفاعي فسيكون عليها تسجيل هدف في المباراة التي وصفها ساماراس "حياة او موت" إذا ارادوا الحفاظ على فرصة التأهل إلى الدور الثاني.
وقال ساماراس للصحفيين "حاولنا الفوز على كولومبيا وهذه الفلسفة لن تتغير. نأمل في تحقيق نتيجة أفضل."
وإذا أرادت اليونان تحقيق ذلك فسيكون على ساماراس استدعاء مستواه الذي يقدمه مع سيلتيك والذي ساعد الفريق على الفوز بالدوري أربع مرات وسيكون عليه أيضا نسيان مستواه الضعيف مع فريقي هيرنفين ومانشستر سيتي.
وكان ساماراس قد سجل ثلاثة أهداف في أول أربع مباريات مع هيرنفين لكنه سجل هدفين فقط بعد ذلك في موسم 2002-2003.
وانتقل إلى سيتي في يناير كانون الثاني 2006 ومرة أخرى كانت بدايته ممتازة وسجل أربعة أهداف في أول ست مباريات ثم سجل هدفا واحدا في الجزء المتبقي من الموسم.
وكان ساماراس يثير غضب مدربه السابق سفين جوران اريكسون بمراوغاته ومستواه المتذبذب.
وقال عنه المدرب السويدي عام 2007 "لا أعتقد أن عليه المراوغة كثيرا. يجب عليه استغلال قوته البدنية لأنه يجيد ألعاب الهواء. بالنسبة لي فهو مهاجم جيد."
وبعد عامين مع سيتي انتقل ساماراس في يناير 2008 إلى سيلتيك حيث قضى أفضل فتراته.
لكن تذبذب مستواه عاد مرة أخرى وقرر النادي عدم تقديم عرض آخر بعد نهاية الموسم الماضي.
وكان آخر هدف دولي سجله في مرمى المانيا عندما خسر الفريق 4-2 في بطولة اوروبا 2012، ويعلم ساماراس أن العودة إلى التسجيل في كأس العالم سيكون مهما من أجل لفت أنظار الأندية.
وقال ساماراس "كل ما نستطيع فعله بين الآن ومباراة اليابان هو التفاؤل. الاستمرار في تقديم نفس المستوى. صنعنا العديد من الفرص وهذا شيء لا نستطيع نسيانه."