إعلان
إعلان

إلى جماهير الأهلي والزمالك.. هذا الطريقٌ ساءت نهايته

كريم مليم
09 مارس 202101:18
karim koora

يقول الكاتب الإنجليزي دينيس وايتلي "لتحقيق ثقة حقيقية بالنفس، يجب أن نركز على نجاحاتنا وننسى الفشل والسلبيات في حياتنا".. لا أجد تفسيرًا يصف ما يمر به الأهلي والزمالك في الفترة الأخيرة، أدق من "فقدان الثقة".

الأهلي صاحب برونزية مونديال الأندية، انهالت عليه سهام النقد والهجوم "المبرر وغير المبرر"، عقب وأثناء خوضه غمار كأس العالم للأندية، والفريق منذ عودته من قطر خاض 4 مواجهات 3 في دوري الأبطال (تعادل 1 وخسر 1 وفاز 1)، ولقاء وحيد في بطولة الدوري تغلب خلاله على طلائع الجيش بشق الأنفس.

صحيح أن موقف الفريق تأزم في دوري الأبطال وبات مطالبا بالفوز في الـ3 مواجهات المتبقية له في المجموعة ليضمن الصعود أو على أقل تقدير الفوز في مواجهتين والتعادل في الأخرى، لكن ما زال الفريق يمتلك مصيره في يده، دون أن ينتظر الهدايا من المنافسين.

لكن المشهد العام ينذر بخطر شديد على الفريق، حيث توجد حالة من "فقدان الثقة" بين بعض الجماهير تجاه المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني وبعض اللاعبين، لكن الأخطر هو فقدان اللاعبين للثقة في أنفسهم وأخشى أن يتوغل هذا الإحساس لديهم.

ويجب أن تضع الجماهير في الاعتبار أن هذا الفريق، هو الذي اقتنص النجمة التاسعة وحصل على برونزية مونديال الأندية، وبطل الدوري، وبطل الكأس، وطبيعي أن ينخفض مستوى الفريق نتيجة لإرهاق بعض اللاعبين وإصابات البعض الآخر.

الزمالك أيضا يمر بمرحلة من التراجع علاوة على سوء التوفيق في مباريات كثيرة لعل أبرزها مواجهتي مولودية الجزائر وتونجيت السنغالي بدوري الأبطال، ولو فاز الفريق بهما لبات متصدرا لمجموعته.

بلا شك موقف الزمالك في دوري الأبطال صعب جدًا، لكنه يمتلك مصيره في يده، ويجب على الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي باتشيكو التركيز على المواجهات الثلاث القادمة في المجموعة والقتال على الفوز بالـ9 نقاط.

الزمالك يمتلك قوام الفريق البطل ولديه العديد من الأسماء التي تمتلك من الخبرات الكثير في أدغال أفريقيا على رأسهم الثلاثي "فرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وطارق حامد"، كما أن العديد من هؤلاء اللاعبين قادوا الفريق لاستعادة الألقاب القارية بالفوز بالكونفيدرالية.

في النهاية.. إلى جماهير الأهلي والزمالك كونوا سندا للاعبين ولا تجعلوهم يفتقدون الثقة، كما يجب دعم الثنائي باتشيكو وموسيماني بدلا من الهجوم على اللاعبين والأجهزة الفنية، لأن "هذا الطريقٌ ساءت نهايته".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان