الوداد أبرز الرابحين من توقف الدوري المغربي

قررت الرابطة الاحترافية، تأجيل استئناف الدوري المغربي حتى يوم 26 أكتوبر/تشرين أول الجاري، بسبب أعمال الصيانة في الملاعب.

ويتصدر نهضة بركان، جدول ترتيب الدوري برصيد 14 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن الوداد أقرب ملاحقيه.

وهناك بعض الرابحين والخاسرين من قرار تأجيل استئناف الدوري المغربي، يستعرضهم كووورة كالتالي: 

الرابحون 

الوداد البيضاوي 

لا شك أن تأجيل الدوري المغربي، يمنح الفرصة للوداد، من أجل التركيز فقط على مباراتي إنييمبا النيجيري في دوري السوبر الأفريقي خلال الشهر الجاري.

وستكون الفرصة متاحة أمام عادل رمزي مدرب الوداد، للاستعداد في هدوء، ودون ضغط مباريات الدوري المغربي.  

السكتيوي والنابي 

يعتبر عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير، ونصر الدين النابي مدرب الجيش الملكي، أكثر المدربين الذين يتعرضون للضغط.

ولم يحقق السكتيوي، أي انتصار مع فريقه حسنية أكادير منذ بداية الدوري المحلي هذا الموسم.

فيما تعرض النابي لانتقادات كثيرة بعد الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا على يد النجم الساحلي التونسي، بجانب الخسارة من اتحاد تواركة في الدوري المغربي.

وستكون الفرصة أمام المدربين السكتيوي والنابي، متاحة من أجل تصحيح وضعية حسنية أكادير والجيش الملكي. 

3 أندية 

تعيش 3 أندية، فراغا فنيا بعد فسخ عقود مدربيها، ويدور الأمر حول نهضة الزمامرة ويوسفية برشيد وأولمبيك آسفي.

وبدأ يوسفية برشيد، مقصلة الإقالة، عندما أطاح بالمدرب محمد الكيسر، بعدما سجل الفريق 5 هزائم مع تعادل وحيد.

ولم يسلم عزيز كركاش مدرب نهضة الزمامرة، من تداعيات النتائج السلبية، وتعرض للإقالة.

وكان منير شبيل، آخر الضحايا، بعدما قرر أولمبيك آسفي، إقالته بعد الخسارة أمام نهضة الزمامرة.

ولا زالت هذه الأندية لم تحسم في هوية مدربيها الجدد، وستكون بذلك الفرصة مواتية للثلاثي للبحث عن مدربين جدد دون ضغط مباريات الدوري.

الخاسرون

مجموعة من الأندية تألقت في الجولات الماضية، وسارت في أداء تصاعدي، إلا أن قرار التأجيل سيعطل المسيرة بعض الشيء.

ويدور الأمر حول نهضة بركان الذي باغت الجميع، وانقض على الصدارة برصيد 14 نقطة.

كما يعد المغرب الفاسي، ظاهرة الموسم، بصعوده إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة.