الهلال والمريخ.. فرحة العودة لمجموعات الأبطال تقتلها النهاية

انتهت رحلة قطبي الكرة السودانية، الهلال والمريخ، في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، أمس الجمعة، عند محطة "المجموعات".

وخسر الفريقان آخر مباراة لكل منهما أمام مازيمبي وفيتا كلوب خارج الديار، ليودعان البطولة في قاع مجموعتيهما.

احتل المريخ المركز الأخير في المجموعة الأولى بنقطتين فقط من 6 مواجهات، بينما تذيل الهلال ترتيب المجموعة الثانية، بـ4 تعادلات وخسارتين.

بداية سعيدة

جاءت بداية القطبين بدوري الأبطال قوية، حيث تخلص الهلال من فايبرز الأوغندي في الدور التمهيدي بالفوز عليه ذهابا وإيابا، ثم تخطى أشانتي كوتوكو الغاني، ليصل المجموعات.

وصول الهلال والمريخ سويا لمرحلة المجموعات، مثّل فرحة كبيرة للجمهور السوداني، كما كان مؤشرا على نجاح إستراتيجية اتحاد الكرة الرامية لإعادة الكرة السودانية إلى الواجهة.

نتائج كارثية

السعادة الغامرة للجماهير السودانية، أطفأتها نتائج الغريمين الكارثية، فالهلال والمريخ لم يحققا أي فوز في 12 مباراة بدور المجموعات.

الهلال تعادل في مبارياته الثلاث على أرضه دون أهداف، أمام شباب بلوزداد الجزائري ومازيمبي الكونجولي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.

وخارج الديار، خسر أولى مبارياته بالمجموعات أمام صن داونز (0/2)، قبل أن يتعادل أمام شباب بلوزداد (1/1)، وهي النتيجة التي أبقت على آماله حية حتى الجولة الأخيرة، التي خسر فيها (1/2) أمام مازيمبي. 

أحرز الهلال هدفين فقط في 6 مباريات، وكانا خارج ملعبه، بينما استقبلت شباكه 5 أهداف.

أما المريخ فكان أسوأ بكثير، حيث بدأ المجموعات بالخسارة خارج الأرض (0/3) أمام الأهلي المصري، ثم سقوط تاريخي في ملعبه بأم درمان (1/4) أمام فيتا كلوب الكونجولي، قبل أن يتعادل مع ضيفه سيمبا، في مباراة أعادت الأمل لجماهير النادي.

وفي الجولة الرابعة، سقط المريخ بثلاثية نظيفة في تنزانيا، قبل أن يتعادل (2/2) مع الأهلي بالسودان، ويخسر (1/3) أمام فيتا كلوب في الجولة الأخيرة.

وسجل المريخ 4 أهداف في المباريات الست، لكن شباكه استقبلت 15 هدفا، كأضعف خط دفاع في البطولة.