الهجوم الناري يرفع طموح سوريا في كأس أمم آسيا

تترقب الجماهير السورية بطولة كأس أمم آسيا، التي تستضيفها الإمارات مطلع العام المقبل، بفارغ الصبر، على أمل تحقيق نتائج أكثر من جيدة بعكس المشاركات السابقة التي فشل فيها المنتخب في تجاوز الدور الأول.

ويدخل منتخب نسور قاسيون البطولة، وهو بأفضل حالاته الفنية والبدنية والذهنية، بعد فترة إعداد مثالية ووديات مكثفة، ودعم كبير، وتواجد جهاز فني ألماني بقيادة بيرند ستينج.

هجوم ناري

يمتلك المنتخب السوري خط هجوم قد يكون ضمن الأقوى في البطولة بقيادة عمر السومة لاعب الأهلي السعودي، وعمر خربين، لاعب الهلال السعودي، أفضل لاعب في آسيا العام الماضي، ومن خلفهم مارديك مرديكيان هداف الجزيرة الأردني.

القوة الهجومية للمنتخب السوري ساهمت في رفع طموحات جماهيره، التي تأمل في وصوله لأبعد نقطة في البطولة.

خبرة العالمة

يعد إبراهيم العالمة، من أفضل حراس المرمى في سوريا، وأكثرهم خبرة خاصة بعد تألقه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا ومع فريقه الوحدة الدمشقي.

وسبق للعالمة أن احترف في الدوري الإيراني وقدم مستوى مميز، وكان قريبا من الدوري السعودي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وبجانب العالمة فإن المنتخب يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة كمؤيد العجان لاعب الزمالك السابق والجزيرة الأردني حالياً، ومحمود المواس وأسامة أومري، حيث يلعبان في الدوري القطري والمدافع أحمد الصالح، نجم العهد اللبناني.

روح قتالية

يتميز اللاعب السوري بالروح القتالية واللعب بحماس كبير، ستينج، المدير الفني لنسور قاسيون، أشاد من قبل بهذه الصفات الجيدة، وأكد أن المنتخب سيحقق نتائج أفضل في الإمارات.

من جانبه أكد فادي دباس، رئيس اتحاد الكرة، مدير المنتخب، في تصريحات سابقة أن الروح القتالية للاعبيه ستلعب دورا مهما في تجاوز عقبة الدور الأول وتحديداً في مواجهتي فلسطين والأردن.

دعم جماهيري

قبل نحو شهر من انطلاق البطولة في الإمارات أعلنت اللجنة المنظمة أن التذاكر المخصصة للجالية السورية في الإمارات نفدت بالكامل.

الحضور الكبير للجماهير السورية سيمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة، بعكس المنتخبات الأخرى التي ستفتقد للدعم الجماهيري.

جدير بالذكر أن منتخب سوريا يتواجد في المجموعة الثانية مع منتخبات أستراليا وفلسطين والأردن.