
عاد عمر النمساوي، لفريقه الأم المغرب الفاسي هذا الموسم، حيث لعب له عدة مواسم وانتقل بعد ذلك لينضم لنهضة بركان وشارك معه لسنوات ثم اتحاد تواركة.
ويعتبر النمساوي من أكثر اللاعبين تتويجا بالألقاب، حيث فاز مع المغرب الفاسي بكأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس العرش والسوبر الأفريقي، كما فاز مع نهضة بركان بالكونفيدرالية مرتين وكأس العرش، وأحرز أيضا لقب كأس أمم أفريقيا للمحليين مع المنتخب المغربي.
وكشف النمساوي في حوار مع كووورة سبب عودته للمغرب الفاسي وكذا طموحات.
واجهتم المتصدر نهضة بركان في قمة جولة الدوري.. ما تقييمك للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي؟
كنا نعرف أن المواجهة ستكون صعبة خاصة أن نهضة بركان لا يتصدر الترتيب صدفة، بل هو فريق جيد ولديه لاعبون أصحاب خبرات.
حاولنا استغلال عامل الاستقبال على أرضنا لحسم النقاط الثلاث، لكننا لم ننجح، أعتقد أن التعادل يبقى منصفا للفريقين نظرا لقوة المواجهة.
وكيف خضت اللقاء أمام فريقك السابق؟
فعلا كانت هناك مشاعر خاصة، علاقتي بنهضة بركان جيدة، لعبت له لسنوات وفزت معه بعدة ألقاب قبل أن أعود هذا الموسم للمغرب الفاسي.
في الواقع أحمل ذكريات جميلة مع كل مكوناته، وقد مكنني هذا الفريق من تحقيق مجموعة من الأهداف.
كيف تُقيم المستوى الذي ظهر به المغرب الفاسي هذا الموسم؟
لدينا فريق شاب وهناك مجموعة من اللاعبين الموهوبين، ورغم ذلك أرى أن الحصيلة جيدة، بدليل أننا نحتل المركز السادس وسجلنا نتائج إيجابية، رغم أننا لم نقل كلمتنا.
هل بالإمكان أن ينافس المغرب الفاسي على درع الدوري؟
عانى المغرب الفاسي في المواسم الأخيرة وابتعد عن المراكز الأمامية، هدفنا أولا أن نعيد الثقة والتألق للفريق، خاصة أنه عرف تغييرات، لذلك أرى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مثل هذه الأهداف، ولو أن طموحنا الأول يتجلى في الصعود للمراكز المتقدمة.
كيف جاءت فكرة العودة لفريقك المغرب الفاسي؟
لم أتردد في العودة للمغرب الفاسي الذي له مكانة خاصة في قلبي ومعه تعلمت الشيء الكثير وحقق لي عدة أمنيات.
المدرب طارق السكتيوي الذي دربني في الموسم الماضي باتحاد تواركة ساهم أيضا في ذلك بعد تعاقده هو الآخر مع المغرب الفاسي، ولو أني كنت متأكدا أني سأعود يوما ما.
وهل تشعر بنوع من الضغط بعد عودتك للمغرب الفاسي؟
أنا هنا أحمل تجارب كبيرة وأتمنى أولا أن أكون خير مثال للاعبين الشباب سواء داخل المغرب أو خارجه.
أنا متحمس دائما للمساهمة في إعادة المغرب الفاسي للواجهة ولمكانه الطبيعي كواحد من الأندية القوية، ولما لا أفوز معه مجددا بأحد الألقاب لأن الشهية ما زالت مفتوحة للصعود على منصات التتويج.
المنتخب المغربي مُقبل على المشاركة في كأس أمم أفريقيا.. كيف ترى حظوظه في الفوز باللقب؟
المنتخب المغربي سيدخل المنافسة وهو يحمل التألق المونديالي، وبالقدر الذي سيحفز اللاعبين للمنافسة على اللقب.
لكن هذا الإنجاز سيزيد من صعوبة المهمة، لأن كل المنتخبات تستعد للأسود وتبحث عن الفوز على المغرب.
لدينا الثقة في أن هذا الجيل سيحقق المراد ويفوز بالكأس الأفريقية لأن لديه الإمكانيات لذلك.



