إعلان
إعلان

النسخة العاشرة.. السعودية تخسر لقبها واليابان تفجر ثورة كروية

KOOORA
10 ديسمبر 201814:25
جانب من المباراة النهائية

فشل المنتخب السعودي، في التتويج بلقب بطولة أمم آسيا، للمرة الثالثة على التوالي، في النسخة العاشرة، التي استضافتها اليابان عام 1992.

وكانت السعودية قد أحرزت اللقب، في نسختي 1984، و1988، قبل أن تخسره على الأراضي اليابانية، في بطولة شهدت منافسات قوية، يستعرض "كووورة" أبرز ملامحها، خلال السطور التالية:

قرر الاتحاد الآسيوي، عودة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، إلى 8، في نسخة 1992، بعدما كانت 10 في النسختين السابقتين.

ولم تخض اليابان التصفيات، بحكم كونها البلد المستضيف، كما أن السعودية، حاملة اللقب، تأهلت مباشرةً إلى البطولة.

وتم تقسيم المنتخبات الـ8 لمجموعتين، حيث ضمت الأولى "اليابان والإمارات وإيران وكوريا الشمالية"، فيما شملت الثانية "السعودية والصين وقطر وتايلاند".

وقد نجحت السعودية والصين في تجاوز الدور الأول، عن المجموعة الثانية، فيما تأهلت اليابان والإمارات من الأولى.

وواصل المنتخب السعودي تألقه، فهزم الإمارات في نصف النهائي (2-0)، لكنه خسر في النهائي أمام اليابان (1-0)، بهدف سجله تاكويا تاكاجي، ليتوج منتخب بلاده باللقب، لأول مرة في تاريخه.

2018-12-10_192252

وقد شهدت البطولة، تتويج السعودي فهد الهريفي بلقب الهداف، بـ3 أهداف، بينما كان أفضل لاعب في كأس آسيا 1992، هو الياباني كازويوشي ميورا.

كما تألق الحكم السوري السابق، جمال الشريف، في هذه البطولة، حيث قاد المباراة النهائية.

وبرز أيضًا على صعيد الحكام، السعودي عمر المهنا، والتونسي ناجي الجويني، والكويتي رشيد الجساس.

وأُحرز في البطولة 31 هدفًا، ولم يسجل أي لاعب بالخطأ في مرماه.

ولم تتذوق 3 منتخبات طعم الفوز، في هذه النسخة، وهي "قطر وتايلاند وكوريا الشمالية".

وشهدت مباريات البطولة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة لقاءات اليابان والصين، فقد تجاوز عدد الحضور في المباراة النهائية، أكثر من 60 ألف متفرج.

وبعد صافرة النهاية، احتفلت الجماهير اليابانية طويلًا، في شوارع مدينة هيروشيما - التي استضافت اللقاء - باللقب القاري، الذي كان بداية الثورة الكروية في البلاد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان