إعلان
إعلان

المهاجرون يدعمون اليابان بعد تجاوز حقبة التجنيس

KOOORA
14 مارس 201915:19
موساشي سوزوكي

حجز المهاجم الياباني موساشي سوزوكي، مقعده في المنتخب الياباني، لأول مرة في مسيرته، عندما أعلن المدرب هاجيمي مورياسو، اليوم الخميس، القائمة الرسمية التي ستواجه منتخبي كولومبيا وبوليفيا ودياً، في يومي 22 و26 مارس/ أذار الحالي.

المهاجم سوزوكي (25 عاماً)، وُلد في جامايكا من أم يابانية وأب جامايكي، قبل أن يعود إلى ديار والدته في سن الرابعة ليحصل تلقائياً على الجنسية اليابانية بفضل والدته، ويندمج سريعاً مع الشعب الياباني، ليلعب مع المنتخبات اليابانية بالتسلسل من فئة الناشئين حتى الفريق الأول.

ومع المنتخبات الصغرى، تمكن سوزوكي من الفوز بكأس آسيا 2016، تحت 22 عاماً في قطر، بجانب المشاركة في كأس العالم للناشئين 2011 في المكسيك، ودورة أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016.

وبعد وصوله إلى المنتخب الأول، قال الجامايكي الأصل في تصريحات لمجلة "سوكر كينج" اليابانية: "يشرفني أن يتم اختياري لتمثيل المنتخب الوطني، وأنا ممتن للأشخاص الذين وقفوا بجانبي منذ بدايتي".

أبناء المهاجرين

ولا يعتبر سوزوكي اللاعب الوحيد من أبناء المهاجرين، الذين يخدمون المنتخبات اليابانية، فقد شهدت القائمة الحالية أيضاً، وجود حارس المرمى دانيال شميت (27 عاماً)، المولود في الولايات المتحدة الأمريكية من أم يابانية وأب أمريكي.

وفي 2011، انضم المهاجم مايك هافينار (31 عاماً) لصفوف الساموراي، ليخوض 18 مباراة وسجل خلالها 4 أهداف، حيث تعود أصوله لأسرة هولندية، هاجرت إلى اليابان في الثمانينات، عندما كان والده ديدو هافينار (61 عاماً) حارس مرمى لفريق سانفريس هيروشيما الياباني.

وولد المهاجم المخضرم في مدينة هيروشيما، في حين وُِلد شقيقه الأصغر المدافع نيكي هافينار (24 عاماً)، في مدينة ناجويا، ليمثل منتخب اليابان للناشئين في 2010.

المنتخب الأولمبي

وعلى مستوى المنتخب الأولمبي، اعتمد المدرب الأسبق ماكوتو تيجوراموري، في 2015، على المهاجم أدو أونايو (23 عاماً)، الذي ولد في محافظة سايتاما اليابانية من أم يابانية وأب نيجيري.

كما اعتمد المدرب الحالي للأولمبي، أيضاً هاجيمي مورياسو، على حارس المرمى أوبي بويل أوبينا (21 عاماً) المولود في مدينة سايتاما من أم يابانية وأب نيجيري، حيث يتم إعداد المنتخب الأولمبي الحالي لمنافسات أولمبياد طوكيو 2020.

تجارب احترافية

ولم تتوقف طموح أبناء المهاجرين عند الأندية المحلية باليابان، فقد نجح بعضهم في الاحتراف خارجياً، كالمهاجم روبيرت كولين (33 عاماً) والذي يعود أصوله إلى أيرلندا (أب أيرلندي وأم يابانية)، حيث احترف بصفوف فينلو الهولندي في 2011، بجانب لعبه مع منتخب اليابان للشباب من 2003 إلى 2005.

ويعتبر أبناء المهاجرين مختلفون كلياً عن فكرة التجنيس، التي ظهرت في أواخر الثمانينات مع اللاعبين البرازيليين، الذين لا يرتبطون بأي صلة بأم أو أب ياباني.

فقد تحصل لاعب الوسط السابق روي راموس على الجنسية اليابانية في عام 1989، ليساعد المنتخب الياباني على الفوز بكأس أمم آسيا 1992، قبل أن يتحصل الظهير الأيمن أليساندرو سانتوس (أليكس) على الجنسية في 2001، ليساعد اليابان على الفوز بكأس أمم آسيا 2004 في الصين، لتنتهي بعدها حقبة التجنيس.مايك هافينارنيكي هافينار ( يمين )أوبي بويل أوبينا

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان