المنستيري يبحث عن انطلاقة أفريقية قوية أمام يانج أفريكانز

يستهل فريق الاتحاد المنستيري التونسي، غدًا الأحد، مشواره في دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الأفريقية، بمواجهة ضيفه يانج أفريكانز التنزاني، لحساب منافسات المجموعة الرابعة.

وسيحرص ممثل تونس الوحيد في هذه المسابقة، على تحقيق بداية موفقة تجعله يخوض بقية المشوار بمعنويات مرتفعة يدعم بها حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي، رغم تواجده في مجموعة حديدية تضم أيضا مازيمبي الكونغولي وريال باماكو المالي.

ويخوض المنستيري المباراة بعيدًا عن ملعبه، بسبب رفضه من قبل الاتحاد الأفريقي "كاف"، لعدم تطابقه مع المواصفات المحددة، وهو ما قد يمثل عائقا يتعين على فريق عاصمة الرباط تجاوزه في ظل تأثر المؤازرة الجماهيرية بفعل هذا القرار، حيث ستجد الجماهير صعوبة في التنقل إلى العاصمة التي تبعد 130 كيلومترًا عن المنستير. 

وسيكون الفريق بقيادة المدرب الصربي داركو نوفيتش، أمام فرصة لتأكيد المردود المتميز الذي قدمه في المرحلة الأولى من سباق الدوري التونسي الممتاز، وتصدره للمجموعة الثانية برصيد 29 نقطة.

وسيحرص فريق عاصمة الرباط على الاستفادة من خبرة مدربه في المسابقات الأفريقية، للذهاب بعيدًا في الكونفدرالية، والبحث عن لقبه القاري الأول في تاريخه. 

ولن تكون مهمة اللاعبين سهلة أمام يانج أفريكانز، الذي كان قد أقصى النادي الأفريقي من المسابقة، ولذلك فإنه يتوجب على المنستيري إحكام التعامل مع مجريات اللقاء، واللعب بخطوط متقاربة للضغط على المنافس وإجباره على ارتكاب الأخطاء للنيل من شباكه، خصوصا وأنه يملك لاعبين متميزين في الخط الأمامي على غرار هيكل الشيخاوي.

وفي المقابل فإن الفريق التنزاني بقيادة مدربه التونسي نصر الدين نابي، من المنتظر أن يعتمد على التكتل الدفاعي والقيام  بالهجمات المرتدة التي ساعدته على الإطاحة بالأفريقي في دور الـ16، عندما نجح في الفوز بهدف نظيف في رادس، ليصعد إلى دور المجموعات رغم تعادله السلبي ذهابًا على أرضه.

يذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، كان قد عين طاقما تحكيما بقيادة البنيني دجيندو لويس لإدارة المباراة.