AFPيسعى المنتخب المغربي لضمان صدارة المجموعة السادسة بكأس أمم أفريقيا، المقامة حاليًا في كوت ديفوار.
ويلعب المنتخب المغربي، ضد نظيره الزامبي غدًا الأربعاء في الجولة الثالثة "الأخيرة" للمجموعة، التي تشهد أيضًا مواجهة أخرى بنفس التوقيت بين منتخبي تنزانيا، والكونغو الديمقراطية.
ويتربع منتخب المغرب على الصدارة بـ4 نقاط، بعد فوزه في الجولة الأولى على تنزانيا (3-0)، قبل أن يفقد نقطتين ثمينتين، بعدما انقاد للتعادل مع الكونغو الديمقراطية (1-1).
في المقابل، يتقاسم منتخبا زامبيا والكونغو الديمقراطية المركز الثاني برصيد نقطتين لكل منهما، في حين يتذيل منتخب تنزانيا الترتيب بنقطة وحيدة.
وبقيادة مدربه وليد الركراكي، يسعى منتخب المغرب الفائز بالمركز الرابع بمونديال 2022، لتحقيق اللقب الثاني له في تاريخه بكأس الأمم الأفريقية بعدما فاز بنسخة عام 1976 في الأراضي الإثيوبية، حيث يتعطش الجمهور المغربي للتاج القاري، بعدما أبهر "أسود الأطلس" الجميع في قطر.
ويزخر منتخب المغرب بالعديد من النجوم، وعلى رأسهم أشرف حكيمي، مدافع سان جيرمان، وحكيم زياش، مهاجم جالطة سراي، ويوسف النصيري، هداف إشبيلية، دون نسيان العملاق ياسين بونو، حارس الهلال السعودي، وعز الدين أوناحي لاعب وسط مارسيليا، وسفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد.
في المقابل، يحاول منتخب زامبيا التمسك بآماله في التأهل للدور المقبل للبطولة التي توج بها عام 2012 في الجابون، وغينيا الإستوائية.
ورغم صعوبة المهمة، فإن الفريق الزامبي يأمل في أن يحقق المفاجأة أمام المغرب، الذي سيدخل مهاجما منذ البداية بهدف تأكيد صدارته للمجموعة، وهو ما يمكن أن يمنح "الرصاصات النحاسية" فرصة تهديد مرمى بونو في ظل الضغط الهجومي الكبير والمتوقع من جانب عناصر "أسود الأطلس" في تلك المباراة.
وفي المباراة الثانية، يملك منتخب الكونغو الديمقراطية، الفائز بالبطولة عامي 1968، و1972، فرصة العبور لدور الـ16، حينما يواجه منتخب تنزانيا.
تعادل منتخب الكونغو الديمقراطية (1-1) مع زامبيا، والمغرب على الترتيب، وستكون مواجهة تنزانيا، فرصة له لتحقيق الفوز الأول بالنسخة الحالية للبطولة.
وبرهن المنتخب الملقب بـ(الفهود) على قدرته على مقارعة الكبار بالبطولة، بعدما كان ندا حقيقيا لمنتخب المغرب بالمباراة الماضية، وأضاع فرصة الحصول على النقاط الثلاث، بعدما تبارى نجومه في إهدار الفرص التي كان من بينها ركلة جزاء بالشوط الأول، فشل سيدريك باكامبو في ترجمتها لهدف، حينما كانت النتيجة تشير لتقدم المغرب بهدف أشرف حكيمي.
ويرغب منتخب الكونغو الديمقراطية، بقيادة مدربه الفرنسي سيباستيان ديسابر، في السير على نفس نهج الأداء القوي خلال لقائه مع نظيره التنزاني، الذي لا بديل أمامه سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أراد الاحتفاظ بآماله في الصعود للأدوار الإقصائية.
ولم يقدم منتخب تنزانيا ما كانت تأمل به جماهيره قبل بداية البطولة، وخسر (0-3) بالجولة الأولى أمام المغرب، قبل أن يفشل في استغلال النقص العددي في صفوف منتخب زامبيا في الجولة الماضية بعد طرد أحد لاعبيه، ليسقط أمامه في فخ التعادل (1-1) بعدما كان متقدما بهدف نظيف حتى اللحظات الأخيرة.
وما زال منتخب تنزانيا، الذي يشارك للمرة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية، يبحث عن تحقيق الانتصار الأول في تاريخه بالبطولة.
يذكر أن وصيف هذه المجموعة سيواجه منتخب مصر (وصيف المجموعة الثانية) يوم الأحد المقبل في ثمن النهائي.


