المغربي نوصير لكووورة:الفوز على جامبيا مهم لرفع المعنويات وأملي أن أقدم إضافة للمنتخب

في تصريح حصري له لموقع كووورة قال عبد اللطيف نوصير مدافع المغرب الفاسي والمنتخب المغربي أن الفوز على جامبيا هذا السبت مهم وضروري للحفاظ على المعنويات مرتفعة وإنعاش الحظوظ رغم ضآلتها لأن لا شيء حسم لحد الآن، وأوضح في هذا الجانب:نعرف أن حظوظ تأهل منتخب المغرب إلى الدور الثاني الحاسم والمؤهل لكأس العالم 2014 باتت ضئيلة بل تخضع لحسابات معقدة، غير أن فوزنا على جامبيا يوم السبت وهزيمة كوت ديفوار بتانزانيا قد تنعش حظوظنا لتحقيق التأهل.. لذا بات واجبا علينا تجاوز جامبيا بحصة مقنعة للرفع من الرصيدين التنقيطي والتهديفي.

وعن الأجواء التي تمر فيها التحضيرات لمباراة هذا السبت قال نوصير:اللاعبون يواصلون تحضيراتهم بمعنويات جيدة، وهناك تلاحم بين الكل ومتفقون حول الإستمرار في البحث عن  التأهل حتى وإن كانت كل المؤشرات تقول بصعوبة تحقيقه.. لغة الإحباط غير سائدة بين اللاعبين الذين يبقى هدفهم هو ملاحقة الأمل الأخير إلى نهاية مشوار تصفيات الدور الأول.

وتحدث عبد اللطيف نوصير عن وضعيته داخل المنتخب المغربي بعد أن وضع فيه الجهاز الفني بقيادة رشيد الطوسي الثقة خلال مباراة تنزانيا التي دخلها بديلا للاعب ياسين جبور الذي غادر المباراة مصابا.. وتابع في تصريحه: كنت محظوظا عندما لعبت مباراة تنزانيا السابقة بديلا لزميلي ياسين جبور الذي تعذر عليه مواصلة المباراة للإصابة التي لحقته والذي أتمنى له الشفاء العاجل.. في الواقع دخلت المباراة بمعنويات جيدة ولم تظهر علي علامة الإرتباك على إعتبار التجربة والخبرة اللتين أتوفر عليهما من خلال المبارايات العديدة التي أجريتها مع المنتخب المغربي الأولمبي سواء بأفريقيا أو بالألعاب الأولمبية الأخيرة بلندن.. أتمنى أن أكون في مستوى الإنتظارات وأقدم إضافات طيبة ومقنعة تؤهلني لأحظى بثقة الجهاز الفني لمنتخب المغرب.

وكانت أخبار كشفت عن وجود عرض من الرجاء البيضاوي للاعب عبداللطيف نوصير، ولمعرفة حقيقة هذا الخبر أوضح اللاعب لكووور»:  سمعت عن هذا العرض الذي جاء من فريق كبير يعد من حاملي مشعل الكرة المغربية، ولا أنفيه أو أؤكده.. عقدي مستمر مع فريقي المغرب الفاسي لموسمين قادمين وهو الذي يملك كل الصلاحيات في مناقشة أي عرض يصلني من أندية أخرى.. اللعب للرجاء البيضاوي حلم أي لاعب خصوصا في هذا الظرف الذي سيمثل فيه المغرب بمونديال الأندية.. كما أن اللعب للمغرب الفاسي يبقى أيضا حلما بحكم تاريخه وإنجازاته ولسمعته محليا وقاريا، ولا ننسى بأنه فريق ألقاب أيضا.. وله مشروع طموح يريد من خلاله تحقيق الأهداف التي يعمل من أجل بلوغها على مستوى الألقاب.. أنا مرتاح بفريقي الذي خصني باستقبال حار عندما إخترت اللعب له، كما أن جماهيره الطيبة تدفعني للإستمرار مع الفريق إلى أن يجد جديد.