لمع نجم اللاعب الدولي المغربي سفيان بوفال، في الدوري الفرنسي،
لمع نجم اللاعب الدولي المغربي سفيان بوفال، في الدوري الفرنسي، بسرعة البرق، وبات واحدًا من نجوم فريق ليل، وأصبح حديث وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية.
ورغم عمره الذي لم يتجاوز 22 عامًا، إلا أن ملكاته جعلته يكون في مصاف النجوم التي غالبا ما تخلق متاعب كبيرة للمدافعين، لذلك يعيش بوفال دون شك مرحلة حاسمة في مشواره لأن رحيله عن ليل بات مسألة وقت.
وينتظر أن يغادر اللاعب نادي ليل هذا الصيف لعدة أسباب، أولها مواهبه وكثرة العروض المقدمة له، ثانيا لأن ليل بات مجبرا لبيعه وفق ما جاء على لسان المدرب فريديريك أنتونيتي حيث قال إن الدولي المغربي سيغادر ليل الصيف القادم وأنه من الصعب الاحتفاظ به في ظل الظروف المالية التي يمر بها النادي، وأوضح أن بيعه سيعود بالنفع المالي على ليل.
حديث مدرب ليل كان واضحا وهو يحمل حسرة كبيرة، إذ تأكد أن بوفال كُتب عليه الرحيل عن ليل وربما على الدوري الفرنسي في اتجاه تجربة أخرى تكون بطموحات جديدة.
وبدأت العروض تنهال على بوفال من عدة أندية أوروبية بفرنسا وإنجلترا وألمانيا، لذلك سيكون لاختيار بوفال لوجهته القادمة تأثيرًا كبيرًا على مشواره، خاصة أن التجارب الأخيرة لفتت إلى أن العديد من المواهب الشابة آثرت الالتحاق بأندية كبيرة فوجدت صعوبة من أجل إثبات ذاتها، أو أنها انتقلت إلى دوري لا يناسب إمكانياتهم.
ويتمنى المتتبعون بالمغرب أن تكون الوجهة القادمة لبوفال صائبة وتساعده على تفجير مواهبه ومواصلة تألقه، لا أن تقبرها، فرغم أن الكثير من المتتبعين تمنوا أن يزيد بوفال من صقل مواهبه مع ليل لموسم أو موسمين إلا أن الطموح والشهرة والمال والأحلام كلها أسباب دفعت بوفال إلى التفكير في دخول تجربة جديدة، وإن كان ليل لا يمانع بدوره في بيعه لأزمته المالية.