
يعتبر المعلم حسن شحاته، نجم نادي الزمالك والمدير الفني السابق لمنتخب مصر، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية عبر التاريخ سواء عندما كان لاعباً، أو بعد انتقاله لتدريب الفراعنة بتحقيق انجازات كبيرة، لن تنسى حتى هذه اللحظة، من خلال حصد 3 ألقاب أفريقية متتالية.
كووورة التقى المعلم في حوار مطول، للحديث عن العديد من النقاط الهامة التي تتعلق بمنتخب مصر، وفرصه في التتويج بالبطولة الأفريقية، وذكرياته خلال تدريب الفراعنة.
كيف ترى مجموعة مصر في كأس الأمم؟
نتواجد في مجموعة معتدلة، وأرى أن منتخب مصر قد ضمن التأهل لدور الـ16 في كأس الأمم الأفريقية، فنمتلك القدرة على تصدر المجموعة، وتحقيق 3 انتصارات متتالية أمام زيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية.
هناك ثقة كبيرة في تصريحاتك قبل كأس الأمم؟
الثقة مطلوبة ولكن يجب أن تكون بحذر شديد، ويكون هناك تركيز واجتهاد كبير من جانب اللاعبين على بذل أقصى ما لديهم في المستطيل الأخضر، وخوض المباريات بمنتهى القوة، دون النظر لأسم المنافسين في المجموعة.
وهل اقامة البطولة في مصر يعتبر دفعة أم ضغط على اللاعبين؟
اقامة البطولة في مصر بالتأكيد يعتبر دفعة معنوية كبيرة، يحتاجها الجيل الحالي من اللاعبين الذي يبحث عن تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية لأول مرة، باستثناء أحمد المحمدي كابتن الفريق، ولذلك فإن اقامة البطولة في مصر ووسط الجماهير يعزز من فرصتنا بشكل كبير نحو التتويج في اللقب، فنتذكر دور الجماهير المصرية في قيادة الفراعنة في نسخة 2006 للعودة لتحقيق اللقب، والظهور الرائع في المدرجات.
هناك تخوف في الشارع الرياضي المصري قبل البطولة ما تعليقك؟
نفس درجة الخوف التي كانت قبل بطولة كأس الأمم 2006، و2008 و2010، ولكن اللاعب المصري يمتلك سلاح يتميز به عن بقية اللاعبين في المنتخبات الأخرى، حيث تظهر امكانياته وروحه بشكل رائع في البطولات المجمعة، فدائما ما نحقق أفضل النتائج، حيث يظهر الجميع على قلب رجل واحد، وأرى أن العلاقة جيدة بين عناصر الجيل الحالي، تمكنهم من السير على نهج الأجيال السابقة.
هل هناك أزمة في مركز رأس الحربة في الكرة المصرية؟
هناك ندرة إلى حد ما في عدد المهاجمين بالكرة المصرية بالوقت الحالي، حيث لا يضم المنتخب سوى مروان محسن وأحمد حسن كوكا وأحمد علي، في حين في نسخة 2006 كان يمتلك منتخب مصر كلا من عماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسام ميدو وحسام حسن وعبد الحليم علي، وفي نسخة 2008 كنا نمتلك محمد زيدان وعماد متعب وعمرو زكي ومحمد فضل، وفي نسخة 2010 كنا نمتلك السيد حمدي وأحمد روف وعماد متعب ومحمد ناجي جدو.
وما نصيحتك للثلاثي مروان وكوكا وعلي؟
اطالبهم بضرورة الفاعلية على المرمى بشكل أكبر، والتركيز بشكل كبير في ترجمة الفرص التي تتيح لهم، فهذا الثلاثي ايضا يمتلك امكانيات فنية جيدة.
وما هي أصعب مباراة لنا في كأس الأمم الأفريقية تحت قيادتك؟
مواجهة الجزائر كانت هي الأصعب للمنتخب مصر في نسخة 2010، حيث كانت بالدور قبل النهائي، وكانت بعد أزمة مباراة تصفيات كأس العالم الشهيرة، وكان لا بديل أمامنا سوى تحقيق الفوز، واقصاء الجزائر من البطولة وحققنا وقتها الفوز برباعية رائعة، وقدمنا عرضا مميزا.
ولماذا قررت استبعاد الماجيكو أبو تريكة من نسخة 2010؟
قبل هذه النسخة تعرض أبو تريكة للإصابة وفضلت عدم المغامرة به، لتجنب أي مضاعفات وخاصة أن في ذلك الوقت كان هناك العديد من البدائل على الساحة، ولذلك لم يتواجد أبو تريكة ضمن القائمة.
من اللاعب الذي كنت تتمناه من الجيل الحالي، ليتواجد ضمن حساباتك؟
بالتأكيد سأختار محمد صلاح، فهو لاعب عالمي وموهوب ومن النادر أن يتكرر سواء في موهبته وعقليته الاحترافية الرائعة، وإصراره على تطوير مستواه وتجديد طموحاته بشكل مستمر.
موقف لن تنساه خلال مسيرتك التدريبية مع منتخب مصر؟
علمت من خلال بعض المقربين مني، خلال وجودي على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، أن منصب المدير الفني قد تم عرضه على الساحر مانويل جوزيه، لتدريب منتخب مصر أكثر من مرة، ولكنه رفض احتراما لوجودي، ووجه رسالة في هذا التوقيت إلى اتحاد الكرة، بضرورة الاحتفاظ بي ومنحي جميع الصلاحيات.
قد يعجبك أيضاً



