المعز علي.. على الموعد عند الحاجة!

منذ أن سجل هدفا في مرمى لبنان في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا، صام مهاجم قطر المعز علي هداف نسخة الإمارات عام 2019 برصيد 9 أهداف عن التسجيل.

لكنه، كان على الموعد عندما احتاجه فريقه ليسجل له هدف الفوز في مرمى إيران 3-2، اليوم الأربعاء، في الدور نصف النهائي لكأس آسيا 2023.

وفتح المعز (27 عاما) باب المباراة النهائية أما منتخب بلاده، حيث سيلاقي الأردن في المباراة الختامية المقررة على استاد لوسيل السبت المقبل.

وخاض المعز علي غمار النسخة الحالية، واضعا نصب عينيه تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجل في النهائيات في مرمى الإيراني علي دائي (14).

كما كان يأمل في تعويض الخيبة الكبيرة في مونديال 2022 على أرضه، حيث أخفق بتسجيل أي هدف في 3 مباريات رغم مشاركته كأساسي، ليودّع من الباب الخلفي.

وبالفعل، نجح في تسجيل هدفه العاشر في مرمى لبنان بالمباراة الافتتاحية للنسخة الحالية (3-0).

ورغم تسببه بركلة جزاء ضد فلسطين لم يقم بالشيء الكثير في المباريات الأخرى "للعنابي"، إلا أنه كان على الموعد عندما كان فريقه في أمس الحاجة إليه ليسجل هدف التأهل وال11 له في البطولة القارية.

واستغل كرة طائشة داخل منطقة جزاء إيران، فسيطر عليها قبل أن يسددها على يمين الحارس علي رضا بيرانوند في الدقيقة 82، ليمنح فريقه التقدم 3-2 الذي نجح في المحافظة عليه ليعبر الى النهائي الثاني تواليا.

ورفع علي رصيده من الأهداف الدولية إلى 48 هدفا في 107 مباريات بقميص بلاده.

وعن حسّه التهديفي، قال علي في حديث سابق لموقع الاتحاد الدولي "فيفا": "تسجيل الأهداف هو واجبي كمهاجم. أبذل قصارى جهدي للمساعدة على الفوز، لكنني لم أكن لأحقق ما حققته لولا جهود الفريق".

وتابع: "يشرفني أن أحقق هذا النجاح وسأسعى لتحقيق المزيد".

وخاض المعز علي تجربة أوروبية في صفوف لاسك لينتس النمسوي لفترة 6 أشهر، ثم التحق بنادي كولتورال ليونيسا الإسباني (درجة ثالثة المملوك من أكاديمية أسباير).

وبعد العودة إلى قطر، بات المعز المهاجم الأبرز لنادي الدحيل، لكن حلمه باللعب في أحد الدوريات الخمسة الكبرى يبقى قائما.

صدام عربي آسيوي على لقب كأس آسيا.. استمتع بالمواجهات عبر منصة TOD (بالضغط هنا)