EPAلم يدرك مشجعو برشلونة أن هدف نجمهم، ليونيل ميسي، في مرمى ريال سوسيداد (1-0)، سيكون الأخير الذي تهتز به شباك منافسي البلوجرانا على ملعب (كامب نو) لفترة طويلة.
وجاء هذا الهدف في السابع من مارس/آذار الماضي، ضمن الجولة الـ27 لليجا، أي قبل شهر تماما من اليوم.
وساهم الهدف الذي سجله ميسي، قبل 9 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، عبر ركلة جزاء بمساعدة تقنية الـ"VAR"، في استعادة البارسا للصدارة من الغريم التقليدي ريال مدريد، الذي سقط في فخ الخسارة أمام ريال بيتيس (2-1).
لكن أحدا لم يظن أن هذه المباراة، ستكون حاضرة في ذاكرة البلوجرانا، لا سيما أنها كانت الأخيرة قبل غلق معبد الكتالونيين تماما، بل النشاط الكروي بأكمله، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعاشت البطولة بضعة أيام من الشك والقلق، حتى جاء يوم 13 من نفس الشهر، ليُعلن عن توقفها، ثم تبعتها الدرجات المختلفة، قبل أن يتم تعميم الأمر على كل الملاعب، حتى دوري الأبطال.
وبات الحلم الذي يراود الجميع حاليا هو عودة النشاط الكروي، حتى إذا ما كانت المباريات ستقام خلف الأبواب المغلقة.
قد يعجبك أيضاً
.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)




