المطوع بين أفضل هدافي كأس الاتحاد الآسيوي في التاريخ

كشف نجم الكرة الكويتية ونادي القادسية، بدر المطوع، إلى اختياره ضمن قائمة أفضل هداف على مر التاريخ في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وكان الاتحاد قد اختار المطوع، ضمن أفضل الهدافين في تاريخ المسابقة، إلى جانب العراقيين أمجد راضي، وحمادي أحمد، والأردني محمود شلباية، ولاعب المحرق البرازيلي ريكو، والسنغافوري ألكساندر دوريتش، واللبناني محمد غدار.

وقال المطوع على حسابه الشخصي على توتير: "الحمد لله تم اختياري ضمن أفضل الهدافين في تاريخ بطولة كأس الاتحاد الآسيوي".

وأعلن الاتحاد على موقعه الرسمي أن المطوع حل في المركز الرابع بين أفضل هدافي البطولة، برصيد 28 هدفا، فيما احتل الأردني محمود شلباية الصدارة برصيد 32 هدفا.

وبين الموقع أن المطوع وصل لنهائي البطولة 3 مرات بين عامي 2010 و2015، وفاز باللقب عام 2014.

شلباية في الصدارة

لعب محمود شلباية في صفوف نادي الوحدات الأردني طوال 15 عاما، وسجل أكثر من 130 هدفا مع الفريق.

وبين عامي 2006 و2012، شارك شلباية في جميع نسخ كأس الاتحاد الآسيوي خلال هذا الفترة، وسجل المهاجم المميز في جميع هذه المشاركات، ليصبح أفضل هداف في تاريخ البطولة.

 وتوج شلباية بجائزة هداف البطولة عام 2006 بعدما سجل 8 أهداف، واستمر في التسجيل ليبلغ مجموع الأهداف التي سجلها 32 هدفا.

ريكو 31 هدفا

بدأ البرازيلي ريكو المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2006، حيث حصل ذلك العام مع نادي المحرق البحريني على المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق هدف خلف شلباية، واستمر في التسجيل ليرفع مجموع أهدافه إلى 31 هدفا.

 وفي عام 2008، قاد ريكو نادي المحرق إلى الفوز بلقب البطولة، حيث سجل المهاجم البرازيلي رقم قياسي في عام واحد بلغ 19 هدفا، وتقدم بفارق كبير أمام أقرب منافسيه.

وبعد 7 أعوام، رفع ريكو مجموع أهدافه في تاريخ البطولة إلى 31 هدفا، بعدما انتقل إلى نادي الحد البحريني.

أمجد راضي

يأتي في المركز الثالث برصيد 28 هدف المهاجم العراقي أمجد راضي، لاعب نادي القوة الجوية، والذي لا زال أمامه فرصة ليسجل المزيد من الأهداف.

وكان أفضل عام بالنسبة للمهاجم العراقي في نسخة 2012، عندما سجل 9 أهداف وساهم في بلوغ نادي أربيل للمباراة النهائية.

وساهم راضي في بلوغ الأندية التي يلعب معها للمباراة النهائية 4 مرات في السنوات الخمس الأخيرة، حيث خسر نهائي عام 2014 مع أربيل أيضاً، وفاز باللقب عامي 2016 و2017 مع القوة الجوية، وها هو يعود للنهائي من جديد هذا العام.

دوريتش

ويأتي في المركز التالي المهاجم السنغافوري ألكساندر دوريتش الذي مثل 3 أندية مختلفة في البطولة، وسجل 27 هدفا، بدءا من نادي جيلانج يونايتد عام 2004، حيث سجل 5 أهداف، وكان آخر أهدافه في البطولة عام 2014 مع تامنيز روفرز، وكان يبلغ من العمر 44 عاماً آنذاك.

في المقابل سجل اللبناني محمد غدار 26 هدفا في تاريخ البطولة، وكان هداف البطولة عام 2007 مع النجمة اللبناني، وبعد 5 سنوات حصل على المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف بفارق هدف خلف أمجد راضي، حيث ساهم في بلوغ كيلانتان الماليزي للدور ربع النهائي.

 وأخيراً يبرز المهاجم العراقي حمادي، أحمد نجم نادي القوة الجوية الذي سجل 16 هدفا ساهمت في الفوز بلقب البطولة عام 2016، وأضاف هدفين عام 2017، وسجل هذا العام 7 أهداف ليرفع مجموع أهدافه إلى 25 هدفا في تاريخ البطولة.