الليلة الأخيرة.. الأهلي طرابلس والهلال وجها لوجه على تاج الدوري الليبي

يسدل الستار غداً الأحد على منافسات الدوري الليبي للموسم الكروي 2024-2025، مع إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة سداسي التتويج، التي تحتضنها مدينة ميلانو الإيطالية، وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة هوية البطل.

وتتجه الأنظار إلى المواجهة الحاسمة بين الأهلي طرابلس والهلال، والتي ستحدد المتوج باللقب هذا الموسم، فيما تشهد الجولة أيضاً لقاء الأهلي بنغازي مع الاتحاد، ومواجهة السويحلي أمام الأخضر، لحسم المراكز المؤهلة للبطولات القارية.

حسابات القمة

يدخل الأهلي طرابلس الجولة الختامية متصدراً جدول الترتيب برصيد 10 نقاط، يليه الهلال في المركز الثاني بـ8 نقاط، بينما يحتل الأهلي بنغازي المركز الثالث بـ6 نقاط، يليه الأخضر رابعاً بـ5 نقاط، ثم الاتحاد خامساً بـ3 نقاط، وأخيراً السويحلي بنقطة وحيدة.

الأهلي طرابلس بقيادة المدرب المصري حسام البدري، يحتاج إلى نقطة واحدة فقط من أجل التتويج، بينما لا خيار أمام الهلال بقيادة مدربه الصربي زوران مانولوفيتش سوى تحقيق الفوز لانتزاع اللقب.

أسلحة الأهلي طرابلس

يعتمد حسام البدري على كتيبته الهجومية المميزة، بقيادة الجناح الدولي حمدو الهوني، والمهاجم الجزائري إسماعيل بلقاسمي، والهداف الأنجولي مابولولو العائد من الإصابة، إضافة إلى خبرات غيلان الشعلالي والجازولي نوح، مع غياب مؤيد اللافي بداعي الإيقاف.

البدري الذي طبق سياسة التدوير بنجاح خلال مباريات سداسي التتويج لتجنب الإرهاق، يطمح لتحقيق فوزه الثالث على التوالي وخطف اللقب، وقيادة الفريق للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل.

وقال البدري عقب الفوز الأخير على السويحلي: "مباراتنا أمام الهلال ستكون صعبة، فهو فريق قوي وقدم أداءً مميزاً في البطولة وما زال يملك حظوظ التتويج".

أوراق الهلال

على الجانب الآخر، يعوّل الهلال على خبرة مدربه زوران، الذي أعاد الانضباط والتنظيم لصفوف الفريق، وقدم مستويات مميزة في مرحلة التتويج.

يعتمد زوران على تألق قائده فيصل البدري، صاحب هدف الفوز الثمين على الاتحاد في الجولة الماضية، بجانب قوة خط الوسط بقيادة طلحة رزق، ومهارات أحمد سعد، والمهاجم عز الدين المريمي "عزو"، إضافة إلى أشرف المقصي وطه الشلوي.

الجماهير الليبية تنتظر غداً أمسية كروية نارية في ميلانو، عنوانها التنافس حتى الثواني الأخيرة، بين الأهلي طرابلس الباحث عن المجد، والهلال الحالم بقلب الطاولة في اللحظة الحاسمة.