
يعد عصام الشرعي مدرب منتخب المغرب الأولمبي، مفاجأة فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة، الذي راهن عليه، لتكرار تجربة نجاح وليد الركراكي مع أسود الأطلس.
واستقدم فوزي لقجع، عصام الشرعي من بلجيكا، من أجل تدريب المنتخب الأولمبي، بعد رحيل الحسين عموتة.
وكان اختيار الشرعي، مفاجئا للمتابعين، لخلافة عموتة، الذي يتمتع بثقل كبير بسبب إنجازاته مع منتخب المحليين والوداد والفتح.
وراهن لقجع على الشرعي، رغم خبراته الضعيفة وتجاربه التي كانت في الظل، في منصب المدرب المساعد مع أندية مختلفة كالفيصلي السعودي ولوفين وبيرشوخت وسينت ترويدنس في بلجيكا.
ووفر اتحاد الكرة، 12 معسكرا تدريبيا و10 وديات للمغرب الأولمبي أمام منتخبات أفريقية مختلفة، لتجريب 50 لاعبا خلال عام واحد.
وفي النهاية، نجح الشرعي في قيادة أسود الأطلس لنهائي بطولة أفريقيا تحت 23 عاما، كما ضمن بلوغ أولمبياد باريس 2024.
عاصفة البداية
لم تكن بداية عصام الشرعي، موفقة في بطولة أفريقيا تحت 23 عاما، بعدما عانى المنتخب المغربي كثيرا في الفوز على غينيا بنتيجة 2-1.
وتدخل الفار 3 مرات في اللقاء، لاحتساب ركلتي جزاء للمغرب، مع إلغاء هدف لصالح غينيا في الدقيقة الأخيرة.
وانهالت الانتقادات على الشرعي، كما علم كووورة أن لقجع نفسه لم يكن راضيا وهو يتابع مباراة الافتتاح، بسبب أخطاء المدرب على مستوى التشكيل وتهميش الثلاثي إسماعيل الصيباري وينيس البكراوي وأمير ريتشاريسون.
وفور دخول هؤلاء اللاعبين، تغيرت معطيات المباراة بالكامل، وتبين خطأ عصام الشرعي في وضع التشكيل الأساسي.
مباراة العمر
أدلى الشرعي بتصريح خاص لكووورة بأنه سيبذل أقصى جهد من أجل تتويج المغرب ببطولة أفريقيا تحت 23 عاما، على حساب مصر.
وأبدى الشرعي، ثقته الكاملة في قدرات لاعبيه، من أجل التتويج القاري، في مباراة السبت.
ودارت الشكوك حول بقاء الشرعي مع منتخب المغرب في الأولمبياد، بعد تواضع الأداء في دور المجموعات، بجانب التأهل الصعب للنهائي بفضل ركلات الترجيح على حساب مالي.
ولا سبيل أمام الشرعي سوى حصد اللقب القاري، من أجل إقناع فوزي لقجع، بأحقيته في الاستمرار مع أسود الأطلس والمشاركة في أولمبياد باريس.
قد يعجبك أيضاً



