إعلان
إعلان

القفاز الذهبي .. خبراء الكرة المصرية: منع الحراس الأجانب من أفضل القرارات

KOOORA
11 يونيو 202007:25
محمد الشناوي

في الوقت الذي تزايد فيه نفوذ اللاعبين الأجانب في الدوري المصري خلال السنوات الماضية، لم يتم التطرق لعودة الاستعانة بمحترفين في مركز حراسة المرمى.

وقرر اتحاد الكرة المصري في 2009 منع الأندية المصرية من التعاقد مع حراس مرمى أجانب، بهدف صناعة جيل جديد فى هذا المركز.

وشهد الدوري المصري في بداية الألفية عددا كبيرا من الحراس الأجانب في الدوري المصري، على رأسهم الأردني عامر شفيع مع الإسماعيلي والكاميروني كاميني مع حرس الحدود، بجانب الموزمبيق جوا رافائيل مع الترسانة والعراقي سعد ناصر مع الأولمبي.

كووورة يستعرض آراء خبراء الكرة المصرية، بشأن مدى استفادة الأندية من قرار 2009.

أحمد ناجي مدرب حراس سموحة قال في تصريحات لكووورة إن القرار أفاد الكرة المصرية، والدليل تواجد محمد الشناوي وتألقه مع الأهلي ومنتخب مصر، بالإضافة لظهور جيل مميز من الحراس المتواجدين في جميع أندية الدوري.

أما فكري صالح مدرب حراس المنتخب المصري السابق، فأكد "الكرة المصرية تملك حراسا مميزين والقرار صحيح لأن ذلك يزيد من قاعدة الاختيارات أمام مدرب حراس المنتخب".

وأضاف "الحارس يحتاج للمشاركة باستمرار واكتساب الخبرات، وهو ماحدث مع الحضري الذي نضج دوليا بداية من 2006 واستمر في الملاعب حتى العام الماضي".

?i=corr%2f212%2fkoo_212636

فيما أكد أحمد سليمان مدرب حراس منتخب مصر السابق لكووورة أن منع الحراس الأجانب "من أفضل القرارات في الكرة المصرية".

وأشار لأنه عانى خلال وجوده مع منتخب مصر خاصة في 2008، من عدم وجود حراس مميزين لمنافسة عصام الحضري.

وأردف "القرار تسبب في ظهور حراس جدد، وظهر ذلك مع منتخب مصر في وجود محمود أبو السعود في 2010، ثم ظهر أحمد الشناوي ومحمد الشناوي وشريف إكرامي ومحمد ابوجبل ومحمود جنش وغيرهم".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان