الفائزون والخاسرون.. المغرب والسعودية يودعان بشرف ونكسة للفراعنة ورونالدو

بدأت منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لكأس العالم، اليوم الإثنين، بنتائج وعروض عربية رائعة.

منح المنتخب السعودي العرب انتصارهم الأول في هذه النسخة بالفوز على شقيقه المصري 2-1، كما قدم المغاربة ملحمة كروية سيذكرها التاريخ كثيرا بتعادله مع إسبانيا 2-2 في مدينة كالينينجراد.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير الفائزون والخاسرون من 4 مباريات أقيمت في ختام منافسات المجموعتين الأولى والثانية.

الفائزون

عصام الحضري

كان المستفيد الوحيد بين لاعبي منتخب مصر الذي ودع كأس العالم بثلاث خسائر متتالية، حيث بات الحارس المخضرم أكبر لاعب سنا مشاركة في كأس العالم ببلوغه 45 و161 يوما، ليكسر الرقم المسجل باسم فريد موندراجون حارس مرمى كولومبيا السابق.

ولم يكتف الحضري بمجرد التمثيل المشرف بل أنقذ مرماه من عدة فرص محققة، أبرزها ركلة جزاء من فهد المولد في الشوط الأول، ليصبح قائد الفراعنة أكبر حارس يتصدى لركلة جزاء في تاريخ كأس العالم.

المغرب وإيران والسعودية

ودعوا منافسات كأس العالم من الدور الأول، ولكنهم غادروا البطولة من الباب الكبير بعروض قوية ونتائج بارزة رغم فارق الإمكانيات، حيث خاض أسود أطلس مباراتهم الأخيرة بغرض ترك بصمة مميزة بعد الخروج منذ الجولة الماضية.

وبالفعل أحرج المغاربة نجوم إسبانيا كثيرا، الذين انتزعوا تعادلا بطعم المكسب بنتيجة 2-2 في الوقت بدل الضائع، كذلك لم تكن إيران لقمة سائغة للبرتغال وتعادلا سويا بنتيجة 1-1، لتفلت تذكرة التأهل من المنتخب الفارسي في اللحظات الأخيرة.

كذلك ودع المنتخب السعودي منافسات الدور الأول بفوز معنوي على مصر 2-1، في الوقت القاتل، ليحقق الأخضر ثاني أفضل مسيرة له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم.

منتخب أوروجواي

حقق العلامة الكاملة وتصدر المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات، مختتما الدور الأول بالفوز على روسيا منظمة البطولة بثلاثية دون رد، ليواجه البرتغال في الدور الثاني، ويبتعد عن مواجهة قد تكون أصعب نسبيا أمام الإسبان.

ولم يكتف الفريق اللاتيني بالانتصارات فقط، بل أثبت صلابته الدفاعية حيث حافظ على نظافة شباكه، ليحقق هذا الإنجاز لأول مرة في تاريخه.

الخاسرون

منتخب مصر وكوبر

خسر مباراته الثالثة على التوالي، وودع المونديال الروسي بخيبة أمل كبيرة، وأضاع على نفسه فرصة تحقيق أول انتصار للفراعنة في كأس العالم، حيث فرط في تقدمه على السعودية بهدف.

وفجرت هذه الخسارة براكين الغضب لدى الجماهير المصرية وخبراء اللعبة الذين شنوا هجوما حادا ضد المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي بات إعلان رحيله عن قيادة منتخب مصر مسألة وقت فقط.

كريستيانو رونالدو

أضاع ركلة جزاء في مباراة إيران، وعقد موقف منتخب بلاده في اللقاء وحرمه من التقدم بهدفين دون رد، قبل أن ينتهي اللقاء بتعادل مثير بنتيجة 1-1.

كما أهدر الدون فرصة ثمينة للغاية لرفع حصيلته من الأهداف ليتجمد رصيده عند 4 أهداف، تاركا صدارة قائمة هدافي مونديال 2018 للنجم الإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير، الذي سجل 5 أهداف.

منتخب إسبانيا

أفلت من خسارة محققة أمام نظيره المغربي، وانتزع تعادلا بصعوبة بالغة بنتيجة 2-2 في الوقت بدل الضائع، ليتأهل لمواجهة روسيا في دور الـ16.

ورغم تصدره للمجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، وبدون أن يتعرض لأي خسارة، إلا أن الماتادور ومدربه المؤقت فرناندو هييرو فقدا الكثير من الهيبة، وكانا الفريق مطمعا لمنافسيه الثلاثة في المجموعة.