
حملت الجولة 18 من الدوري الاحترافي المغربي عناوين مثيرة، بعدما كرست استمرار ثلاثي المقدمة في صراعهم على اللقب، بانتصارهم في جولة سيطر عليها التعادل.
وشهدت الجولة تألق اللاعبين الأجانب الذين كانوا الأكثر تهديفا وتأثيرا في نتائج فرقهم، كما سجلت جدلا قويا بشأن تقنية الفار، وهو ما يرصده "كووورة" في التقرير التالي:
جولة الأقوياء
سجلت الجولة 4 انتصارات فقط، وكانت 3 منها من نصيب ثلاثي المقدمة "الوداد المتصدر والرجاء الوصيف ثم الجيش الملكي ثالت الترتيب".
وحصن الوداد صدارته بانتصاره الهام أمام آسفي على ملعبه (3-1)، ثم الرجاء المطارد المباشر الذي كرس عقدته لمولودية وجدة وهزمه على أرضه (2-0)، والجيش الملكي الذي فاز بمعاناة أمام الزمامرة صاحب الصف الأخير (2-1).
ليكون الفتح الرباطي استثناء بين هؤلاء، ليعود بفوز هام من طنجة (2-1) دون أندية وسط الترتيب، ليبقى الوضع على ما هو عليه مع هروب فرق المقدمة نسبيا عن باقي الأندية.
توهج الأجانب
كان الليبي مؤيد اللافي أول اللاعبين الأجانب الذين أطلقوا شرارة التألق بهدفين منحا الوداد أفضلية الانتصار في مباراة مقدمة أمام أولمبيك آسفي.
وحضر بقوة المحترفون الأفارقة في باقي المباريات، ببلوغ الجابوني أكسيل مايي الهدف العاشر، متسيدا ترتيب الهدافين بعدما سجل لطنجة بمرمى الفتح.
ثم تألق الثنائي الكونغولي بين مالانجو وفاربيس نجوما، ليسجلا هدفي انتصار الرجاء البيضاوي في شباك مولودية وجدة، على الملعب الشرفي بوجدة.
واختتم محترفا الجيش الكونغولي يانيك بانجالا ودينيس بورجيس مسار تألق الأجانب، وهما يقودان الجيش الملكي لفوز هام أمام نهضة الزمامرة.
جدل الفار

الجولة تميزت كالعادة بجدل تحكيمي واضح، بسبب تقنية الفار التي تدخلت في أغلب المباريات، لتؤثر على نتيجتها النهائية وتغير من رسمها.
وتدخل الفار في آخر دقيقة ليلغي هدف نهضة بركان في مرمى وادي زم للتسلل، وعاد ليتدخل في آخر دقيقة من لقاء المحمدية وأكادير ليحرم الأخير من ركلة جزاء للفحلي.
ولمع نجم الفار لاحقا بتدخله ليلغي هدفين لنهضة الزمامرة في مرمى الجيش الملكي، وركلة جزاء لنفس الفريق في نفس المباراة، مع تدخله ليمنح الجيش هدف الانتصار، ليقلب نتيجة المباراة رأسا على عقب.
وتواجه تقنية الفار بالدوري الاحترافي المغربي احتجاجات قوية في الموسم الثاني لها، بسبب تأخر الحكام في حسم العديد من القرارات الهامة.




