
أصدر النادي العربي القطري بياناً هاجم فيه الاتحاد القطري لكرة القدم وشرح كافة الحاقائق المتعلقة بقضية لاعبه السباق عبد العزيز حاتم الذي انتقل للغرافة بعد فسخ تعاقده مع العربي.
وجاء في البيان: "لا شك أنكم قد تابعتم ما جرى وما يجري من أحداث متلاحقة بخصوص قضية اللاعب / عبد العزيز حاتم - كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وما تلا ذلك من تصريحات إعلامية من قبل الإتحاد القطري لكرة القدم ونادي الغرافة الرياضي كلها تصب في إطار إنتقال اللاعب إلى نادي الغرافة الرياضي على خلفية الشكوى التي سبق وأن تقدم بها للإتحاد في مواجهة نادينا، وتم بناءً عليها إصدار رأي مكن اللاعب من توقيع عقد إحتراف جديد مع نادي الغرافة الرياضي في ظل سريان عقده الحالي مع النادي العربي الرياضي والممتد حتى نهاية الموسم الرياضي 2016/2017م، كما تابعتم وقائع المؤتمر الصحفي الذي جرى بتاريخ يوم الجمعة الموافق 01/08/2015م، والذي أعلن فيه نادي الغرافة الرياضي رسمياً توقيعه مع اللاعب لعقد إحتراف لمدة اربعة مواسم رياضية".
وعليه ومن منطلق مسؤوليتنا التاريخية أمام جمهورنا الكريم فإننا نضع بين أيديكم الحقائق التالية:
أولاً: وفور تلقينا للشكوى المقدمة من اللاعب / عبدالعزيز حاتم - فقد قمنا بالرد ومخاطبة الإتحاد القطري لكرة القدم في مذكرة رد قانونية اضافية حوت توضيح الحقائق الغائبة عن الإتحاد بخصوص القضية وبينا لهم عدم وجود مستحقات أساسية للاعب من طرف النادي حتى تاريخ تقديم الشكوى، وعضدنا ذلك بالبينات والمستندات الداله، كما تقدمنا بمذكرة طعن وناقشنا مضابط التعميم رقم (43 لسنة 2014م) الصادر من الإتحاد القطري لكرة القدم من الناحية القانونية، وأوضحنا إلى أي مدى أنه يتعارض مع اللوائح والقوانين الراسخة التي تنظم العلاقات التعاقدية، وأثره المباشر في تحريض اللاعبين نحو الخروج عن مقتضيات العقود والتمرد على أنديتهم مما يترتب عليه تقويض العمل الرياضي وبث روح التنافس غير الشريف ما بين الأندية بالتسابق في إنتزاع اللاعبين لما ينتج عن تأثير عديد الأطراف غير ذات الصلة المباشرة بالعملية الرياضية بالبلاد.
ثانياً: قمنا وفور تلقينا لنبأ تعاقد اللاعب / عبدالعزيز حاتم - مع نادي الغرافة الرياضي عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالأخير، قمنا بمخاطبة النادي واللاعب على حد سواء مستفسرين عن حقيقة ما تم إعلانه إلا أن كلاهما قد التزم الصمت تعبيراً عن إنعدام المبرر الكافي لما وقعوا فيه من خطأ فادح نتيجة مخالفة اللوائح والعقد الساري.
ثالثاً: قمنا مرة أخرى بمخاطبة جميع الأطراف (الإتحاد - نادي الغرافة - اللاعب) على خلفية الإعلان الرسمي لتوقيع العقد من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في هذا الشأن وأوضحنا سلامة موقفنا وصحة وإلزامية العقد الساري بيننا وبين اللاعب وأن ما تم يعتبر تحدياً صارخاً للوائح وإننا سوف لن نسكت عليه وسنعمل جاهدين على الوصول بالقضية لآخر المستويات القضائية المختصة.
وأضاف البيان: "لقد وقع الإتحاد القطري لكرة القدم في خطأ فادح وذلك بقيامه بتفسير نص التعميم رقم (43) لسنة 2015م، والذي تكفل بتفسير نفسه في متن التعميم حيث أشار صراحة إلى أن التقصير المستمر من النادي في دفع المستحقات المالية الأساسية: "لا يقل عن 60 يوماً من تاريخ إستحقاق الدفع"، على الأقل راتب شهرين وفقاً للعقد المصدق عليه من قبل الإتحاد والمؤسسة، وبالتالي وفي ظل وضوح عبارات النص وإنتفاء الغموض تنتفي الحاجه إلى إعادة التفسير، الأمر الذي يتوافق والمبدأ القانوني الراسخ، لا إجتهاد مع صراحة النص.
وتابع البيان: "لقد شكل الرد الوارد إلينا من الإتحاد القطري لكرة القدم خيبة أمل كبيرة ووضع امامنا العديد من علامات الإستفهام حول الملف برمته، إذ أن الإتحاد لم يسع لحل الموضوع بشكل ودي وقد تجاهل تماماً إستدعاء النادي للإستماع إلى وجهة نظره أسوة بما تم مع اللاعب الذي تم الإجتماع معه، كما شكل عدم قيام الإتحاد بالوساطه وحل الإشكال عبر سداد المبلغ المتبقي للاعب وخصمها من مستحقات النادي لدى الإتحاد علامة إستفهام أخرى تلقي بظلال الشك على كامل المشهد وتوحي بأن هنالك رغبه في تحويل مسار اللاعب إلى غير ناديه الذي نشأ وترعرع فيه أخذاً في الإعتبار أن هنالك حالات سابقة ليست مماثله فحسب وإنما كانت أشد وأقوى أثراً، إلا ان ذات الإتحاد كان قد تدخل وسدد ما على النادي وخصمها من مستحقاته فيما بعد مثلما حدث في حالة المدرب الروماني بيتريسكو.
وأكدت ادارة العربي في ختام البيان أنها سوف تسلك كافة السبل القانونية حتى تسترد كافة حقوق النادي المهدره كنتاج للتسرع في إبداء الآراء ولي عنق اللوائح لتتماشى مع ذلك مما أوصلنا لهذا الحال.



